توقع وزير بولاية كسلا إعلان "نهر عطبرة" منطقة كوارث بعد اجتياح سيول عارمة لقرى بمحليتي خشم القربة ونهر عطبرة، وأدت لانهيار آلاف المنازل وتشريد آلاف الأسر. وحذرت السلطات الأهالي من كسر الترعة الرئيسية لمشروع حلفا الجديدة. وتفقد والي ولاية كسلا، محمد يوسف، بطائرة مروحية برفقة وزير الدولة بوزارة الزراعة، جعفر محمد عبد الله، ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء هاشم حسن عبدالمجيد، حجم الأضرار التي لحقت بالقرى المتأثرة بالسيول. وحذر الوالي لدى مخاطبته مواطني القرية (26) عرب بمحلية ريفي خشم القربة، من كسر الترعة الرئيسية (الميجر) لتصريف مياه السيول عبرها لأن ذلك يؤدي إلى حدوث أضرار أكبر وانهيار كامل لمشروع حلفا الجديدة الزراعي ومدينة حلفا بأسرها. وأضاف أن قيادة الدولة على علم بالمحنة وأنهم سيرفعون تقارير مفصلة للمركز لعكس حجم الضرر. وأوضح أن هنالك فريقاً من زارة الكهرباء والسدود سيصل المنطقة للقيام بعمل هندسي لحجز المياه والاستفادة منها في الزراعة. وأكد وقوف حكومة الولاية والمركز وتقديم كل ما هو متاح من عمل في المجال الصحي من مبيدات ومعالجة المياه بأسرع ما يمكن، ووجه وزراء الوزارات ومعتمدي المحليات بأن يكونوا في مواقع الضرر ومراجعة الموقف الصحي ومعالجة ما يترتب من أضرار. أولويات قصوى وأكد وزير الزراعة والغابات والثروة الحيوانية بولاية كسلا نائب الوالي، مجذوب أبوموسى، أن إيواء المتضررين يأتي كأولوية قصوى في المرحلة الحالية، خاصة وأن هناك مواطنين بأكثر من ثماني قرى في العراء، مشيراً إلى أن حجم الكارثة أكبر من إمكانات الولاية والمحليات المتاحة. يشار إلى أن القرى المتأثرة بالسيول بمحلية ريفي خشم القربة هي (2،1، 26) عرب بمحلية خشم القربة والقرى (9،8،7،6،5،4،3) وغيرها بنهر عطبرة دون وقوع خسائر في الأرواح. وأفاد وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا، عبد المعز حسن، رئيس اللجنة العليا للطوارئ، بأن عدد المنازل التي --- أكثر
↧