*صندوق النقد: ديون السودان سترتفع من 41.4 مليار دولار في 2011 إلى 45.6 مليار دولار في 2013، و 96.7% في العام 2014 *المؤتمر الوطني : انفقنا اموال البترول وكافة مدخلات الاقتصاد السوداني في عمل التنمية * تقرير وزارة المالية: النفط يشكل 80% من جملة حصيلة الصادرات السودانية بمقدار مليارين و450 مليون دولار *خبراء :كل التنمية في السودان تمت بقروض خارجية واين وظفت اموال البترول ؟ تحقيق :عازة ابوعوف لعل الفساد الذي ظل ينخر في جسد الاقتصاد السوداني أصبح الصفة الملازمة لعدد من متقلدى المناصب حيث بلغ حجم الاعتداء علي المال العام مليارات الجنيهات ، ويقول بعض الخبراء ان انهيار قيم المؤسسات القانوية في الدولة وخضوعها للقيادات ادي الي انتشار الفساد بصورة مخجلة ، وبالرغم من حصول البلاد علي ثروة نفطية بلغت في السنوات الاولي من اكتشاف النفط “1999 -2011″ مافاق 60 مليار دولار و في الاعوام السابقة تقدر التقارير الرسمية احتياطي النفط السوداني بمليار ومائتي مليون برميل، ينتج معظمه من منطقة هجليج وما حولها،. ،وطبقاً تقارير وزارة المالية فإن النفط يشكل 80% من جملة حصيلة الصادرات السودانية بمقدار مليارين و450 مليون دولار،بدأ الإنتاج النفطي في السودان في حقول أبو جابرة وشارف ثم لحق بذلك الإنتاج من حقول عدارييل و هجليج وكان مجمل الإنتاج حتى يوليو 1998 يفوق 3 ملايين برميل، ثم توالى الضخ مع زيادة الحقول المكتشفة وبدأت كمية الإنتاج اليومي من الحقول القديمة في الزيادة. وبدأ الإنتاج في 1996 بطاقة تكريرية 10 آلاف برميل تم تعديلها إلي 15 ألف برميل في اليوم، وفي العام 4 ملايين و500 ألف برميل اعتماداً على حقل هجليج، ثم جرى إنشاء مصفاة الخرطوم، ، أصبحت أكبر دليل علي فساد التصرف في المال العام . فديون السودان اليوم 40 مليار دولار، وباعتباران 80% من الصادرات بترولية كما هو موضح في تقرير وزارة المالية فالسؤال الذي --- أكثر
↧