Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

الأوبزرفر: لنكافح التمييز ضد مرضى "الإيدز"

$
0
0

بمناسبة يوم الايدز العالمي نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا يدعو فيه الكاتب الى مكافحة التمييز ضد حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة "HIV". يعرض كاتب المقال، تيودور باين، حالتين لفتاتين، مختلفتين في التفاصيل ومشتركتين في المعاناة بسبب كونهما تحملان فيروس نقص المناعة المكتنسبة،HIV. ماريا فتاة سوداء من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبليسينغ فتاة بريطانية بيضاء، وكلاهما تعيش حياة مزدوجة، وترتعب من احتمال أن يعرف السر الذي لا تطلعان عليه أحدا، سر إصابتهما بفيروس المرض. يسوق الكاتب قصتي الفتاتين، ليوصل رسالة إلى القراء تتعلق بمرضى "الإيدز": هؤلاء أشخاص يعيشون وضعا مأساويا بسبب الإصابة، وهكذا يجب النظر اليهم ومحاولة التخفيف عنهم لا مضايقتهم ومطاردتهم، كما يرى الكاتب. يبدأ الكاتب بسرد قصة ماريا، ويصف حالة الرعب التي كانت تنتابها حين التقاها لانها ظنته من موظفي دائرة الهجرة، جاء ليعيدها الى بلدها الذي عاشت فيه سنوات من الجحيم، كانت ترتجف حين قابلها. كانتت ماريا في الثالثة عشرة حين فقدت والدتها في ظروف مأساوية، حيث انتقلت الى مزرعة مجاورة للعمل بالتنظيف. قام صاحب المزرعة باغتصابها وأنجبت منه صبيا، وفور ولادة الطفل انتزع منها واقتيدت ماريا الى معسكر للجيش حيث تعرضت لعمليات اغتصاب متتابعة وأشكال أخرى من التعذيب. حين مل الجنود من اغتصابها هربوها الى بريطانيا، حيث أجبرت على العمل بالدعارة، إلى أن تمكنت من الهرب، واللجوء إلى الشرطة الذين اقتادوها الى معسكر للاجئين. أظهرت الفحوص الطبية التي أجريت لها أنها حامل للمرة الثانية وتحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV. أما بليسينغ فقد أصيبت بالعدوى من أول شاب مارست معه الجنس، وأخفت الأمر عن أصدقائها، إلى أن عرف الأمر بالصدفة فأذاقها أقرانها مر العذاب: هاجموها وجعلوا يرددون على مسمعها أنها ستموت بالإيدز. تركت بليسينغ المدرسة وانتقلت الى بلد آخر حيث لا أحد يعرفها. هاتان الحالتان بات --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles