Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

العلامة عبد الله الطيب يكتب ويتكلم (3 من 5)،،الإسلام دخل السودان قبل المدينة المنورة

$
0
0

محمد الشيخ حسين: تبدأ القصة بمأثرة طيبة أو مكرمة حميدة تزامنت مع الذكرى السنوية التاسعة لوفاة العلامة عبد الله الطيب. وموضوع هذه القصة واسع الأطراف فضفاض، وبدأ حين أضاف الدكتور الصديق عمر الصديق مدير معهد البروفسير عبد الله الطيب مكرمة جديدة إلى سجل مأثره في حياتنا الثقافية حين دفع لي بنسخة المراجعة من الترجمة العربية التي أعدها الأستاذ محمد عثمان مكي العجيل لكتاب (العادات المتغيرة في السودان النهري النيلي) للعلامة الراحل. ويحتوي الكتاب على أربعة مقالات للعلامة عبد الله الطيب نشرت باللغة الإنجليزية في مجلة (السودان رسائل ومدونات) في الأعوام: 1955، 1956، 1964، و1998، وهنا التفاصيل: كيف نرى المشهد الوطني الآن؟ النظرية الرائجة أن السودان الآن أمام لحظة حقيقية تجمعت فيها مشاكل وقضايا وعقد كثيرة داخلية وخارجية متشابكة مع بعضها، وبعضها سابق وبعضها لاحق وبعضها مستحق. وقد أصبح المتراكم منها كتلة حرجة ليست منافذ سهلة أو قريبة المنال. لكن العلامة الراحل عبد الله الطيب يقطع هذا الجواب المتشائم، بحديث عن الصدمة الثالثة الحضارية التي كانت عميقة الأثر في هذه البلاد إلى يومنا هذا. كان الاتصال بالاسلام هو الصدمة الحضارية الثالثة، ولا يتفق العلامة مع الذي راج في كتب التاريخ أن الإسلام جاءنا في القرن السابع الهجري على وجه التحديد في سنة 630. وبعد ذلك يتحدث الناس عن الرجال الأكابر الخيرة الذين جاؤوا بالشريعة وبعلوم التصوف وبعلوم الدين المختلفة مثل أولاد جابر وغلام الله الركابي ومثل تاج الدين البهاري ومثل الذين جاؤوا من جهة اليمن ومن مصر في الأيام الاخيرة وهلمجرا، وهذا باب واسع. لكن الذي عند العلامة أن الإسلام دخل في بلادنا قبل أن يدخل في المدينة المنورة. وذلك أن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبرنا بوضوح أنهم خرجوا من الشعيبة إلى الشاطيء المقابل. والشعيبة نحو 40 كيلو مترا جنوبي جدة أي الناظر في الأمر جغرافيا يجد أنها تقع شمال سواكن. فأن ي --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles