
مدريد - في الوقت الحالي، يبدو فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم مسترخيا ومستمتعاً بتحليل أسباب النجاح الذي حققه المنتخب في الفترة الأخيرة، ولكنه في نفس الوقت لا يسمح لنشوة الانتصارات بالتأثير على رزانته، بل واعترف أنه يشعر بمخاوف حقيقية. وقال دل بوسكي في حوار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "أكثر ما يخيفني ما هو قادم، فأكثر ما يثير الشكوك هي المسؤولية الإضافية التي نتحملها الآن". وتحدث دل بوسكي (61 عاما) عن القرارات المؤلمة للمدير الفني وعن مستقبله وكذلك عن كرة القدم. وقال دل بوسكي الذي قاد المنتخب الأسباني للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه والتتويج بلقبه الثالث في كأس الأمم الأوروبية "لا يزال لدي العديد من الشكوك، ولكن من السهل الحديث عما حدث وعن الحقائق". وأضاف "إننا نواجه ضغوطاً، فالمسؤولية كبيرة وكلما تمر الأعوام بك كلما تخشى الإخفاق". ومع ذلك، هناك توقعات كبيرة بشان المنتخب الإسباني. وقال دل بوسكي "في أسبانيا، يوجد الآن شعور بأننا سنفوز، وهذا أمر سهل بل وسهل للغاية في الماضي، بدون الفوز بأي شيء، كان الناس يعتقدون أنه يجب علينا الفوز بكأس العالم والبطولة الأوروبية الناس يشعرون بإثارة بالغة، ويجب أن نكون على مستوى المسؤولية". ويحرص دل بوسكي دائما على تجنب الانسياق وراء شعور معين ويسعى لأن يكون رجلا متوازنا بشكل دائم وقد أبدى حجة جيدة أمام ردود فعل وسائل الإعلام الأسبانية عندما اهتزت شباك المنتخب بهدف في الدقيقة الأخيرة ليتعادل مع نظيره الفرنسي في مدريد، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 . وقال دل بوسكي "المغزى من الأمر هو أن النتيجة هي التي تهم في النهاية فإذا انتهت المباراة بالفوز (1-صفر) كان الجميع سيقولون أن كل شيء سار بشكل جيد للغاية وكانوا سيخفون حقيقة أننا كنا أسوأ (من المنتخب الفرنسي) في الشوط الثاني الهدف جاء في الدقيقة الأخيرة، ول --- أكثر