Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

إستمرأ مناضلو الكيبورد ترداد عنترياتهم الاسفيرية،، المعارضة السودانية والتغيير: متاهات ومغالطات

$
0
0

د. عبدالوهاب الأفندي (1) أخذ الانطباع يقوى عندي وأنا أتابع ردود فعل قطاعات المعارضة المختلفة تجاه التطورات الأخيرة الهامة في السودان، بأن القوى السياسية القائمة الآن لا يصلح لها إلا حكم الإنقاذ. وربما تحتاج إلى عشرين سنة إضافية منه حتى ينقرض الجيل الحالي ويأتي الله بجيل تستعاد حرية الشعب علي يديه. فقد تراوحت المواقف بين عدم الفهم الكامل، والتملص، والاكتفاء بالتفرج، بينما استمرأ من يسميهم صديقنا مصطفى البطل مناضلي الكيبورد ترداد عنترياتهم الاسفيرية، وخطابهم الناضح بالحقد والإقصائية، والخالي من أي مضمون ناضج يخدم قضية الاستقرار في البلاد. باختصار، لم نشاهد سوى عدم المسؤولية. (2) لو كان في البلاد معارضة تستحق الإسم لما اضطر حراس النظام إلى التحرك لإسقاطه، ولكانت هذه المعارضة في أضعف الإيمان فرضت على الحكومة أن تجلس للتفاوض معها على تقاسم السلطة. ويقيني أنه بمجرد أن يحدث التغيير، سيخرج كثيرون من جحورهم ويدعون أنهم من أسقطوا النظام، ويطالبون بنصيبهم في السلطة، رغم أن أي جهة من القوى المسماة معارضة لم تستطع حتى الآن إخراج عشرة أشخاص إلى الشارع. (3) سارعت بعض قوى المعارضة بإصدار بيانات تتبرأ فيها من الانقلاب المزعوم، وتقول إنها ترفض التغير بالانقلاب العسكري، وتصر على تغيير النظام بثورة شعبية. وهذا لعمري منتهى السذاجة، لأن أبسط التأملات في مآلات الثورات الشعبية يدرك أن للجيش الدور الحاسم في مآل الصراع على السلطة. حدث هذا في أكتوبر 1964 حين حاصرت الدبابات القصر وفرضت على الفريق إبراهيم عبود حل المجلس العسكري، وحدث في ابريل عام 1985 حين أقال الجيش الرئيس جعفر النميري، وفي مصر في فبراير 2011 حين فرض المجلس العسكري على حسني مبارك الاستقالة، وفي تونس كذلك. أما حين يبقى الجيش إلى جانب النظام، فإن النظام يبقى، كما هو الحال في البحرين، أو تشتعل الحرب الأهلية كما الحال في ليبيا وسوريا. (4) أرسلت قوى أخرى رسائل متناقضة، مثل حزب الأمة ا --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles