
حوار: ابتهاج متوكل تحتفل وحدة تنفيذ السدود بحاضرة ولاية النيل الازرق الدمازين اليوم بمرور 46 عاما على افتتاح سد الروصيرص فى مرحلته الاولى على يد الزعيم اسماعيل الازهرى فى 10 ديسمبر 1966، وسيتم تكريم أسرة الزعيم الراحل اسماعيل الازهري بجانب اول مهندس مقيم بالسد الريح عبد السلام والذى ستفرد له (السوداني) خلال الايام القادمة حواراً بعد تكريمه يحكي فيه عن بدايات تأسيس السد والذكريات المتعددة التى كانت في ذلك الوقت ، (السوداني) في المساحة التالية جلست مع المهندس المقيم (الحالي) بالسد خضر قسم السيد وتحدثت معه حول عدد من النقاط والمعلومات فماذا قال..؟؟ حوار : ابتهاج متوكل في البداية حدثنا عن اكتمال المرحلة الثانية..؟ اكتمال المرحلة الثانية لمشروع تعلية الروصيرص هو الوصول لتحقيق غاية ظلت حلماً خلال السنوات الماضية ، أن التعلية تعد انجازا مهما للبلاد الذي بلغت تكلفته (450) مليون دولار للمقاول (30) مليون دولار والعمل الاستشاري ، وهي تمثل كما ذكر اصحاب الصناديق الممولة (شركاء التنمية ) أن تكلفة مثل هذه تعد قليلة مقارنة بالفوائد الكبيرة التي يستهدف تحقيقها. ماهي حكاية الصينيين يسيطرون على التعلية..؟ العاملون في مشروع التعلية جنسيات متباينة ابرزهم الصينيون والاستراليون والالمان واجانب آخرون من دول عديدة ، وهذا الاختلاف خلق احتكاكا واكتسابا جيدا للتجارب والخبرات . حدثنا قليلاً عن كواليس العمل ؟ كما ذكرنا فإن العمال الصينيين يمثلون عدداً مقدراً من العمالة الموجودة بجانب السودانيين وبالتالي كان لابد من وجود لغة تخاطب بينهما ، وعلى مستوى العمل المكتبي والخطط لاتوجد مشكلة هناك مترجمون وتستخدم اللغة الانجليزية، اما في الجانب الميداني بالنسبة للعمال الصينيين والسودانيين (قدروا يدبروا حالهم ) فبدأوا بالتفاهم بلغة الاشارة ثم تطورت بحفظ بعض الكلمات وتبادلوها بينهم وصارت هناك لغة تفاهم ( لا اعرف اسميها شنو ) وكانت هذه اللحظات ممتعة بالنسبة --- أكثر