Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

مصر ترجع للخلف!

$
0
0

صلاح سليمان احترت في فهم ما يجري في مصر الآن!!، ويظل سؤل ملح يطاردني وسط كل تلك الحالة من الغليان والإنقسام التي تشهدها البلاد، والتي يجري فيها تقسيم المجتمع الي قسمين وطائفتين وفريقين. ترى لماذا كل هذا الصراع؟ وعلى ماذا؟، هذا هو السؤال ذو الشقين الذي حاولت أن أجد إجابة عليه ولم أفلح. وعندما رحت أفتش عن اجابة في أحاديث ما يطلق عليهم وجوه الثورة المصرية الجدد الذين لا يدخرون وسعا من 'التنطيط' بين الفضائيات ذهابا وإيابا، سواء كانوا سلفيين، إخوان، ليبراليين، فلول، علمانيين، لم أجد ما يشفي غليلي . أتابع بشكل منتظم النقاشات والحوارات التي تكون تلك الأطياف ضيوفاً فيها لعلى أجد خيطا أتشبس به من اجل اكتشاف مستقبل مصر!، وكيف سيكون؟، ويقوم؟، ولكن للأسف من بين كل تلك الوجوه التي تدعي الليبرالية والأخونة والسلفية والعلمانية وهلم جرة، لم أجد إلا وجوه سئمت من إطلالتها المتكررة على الشاشة، فكلماتهم مثل كلمات رئيس البلاد الحالي لا تحمل أي معنى ولا مضمون يدخل في مصلحة مصر، إنما تحمل في خلاصتها الأنانية والانعزالية والمصلحة الخاصة، ثم أن خطابها يستشعر منه مستقبل اسود تنتظره مصر!، فهو لا يحمل أية رؤيه، ولا خطة، ولا هدف قومي من اجل النهوض بمصر. هل أصبح إذن قدر مصر أن تكون هكذا ؟، وأن تبقي وتحيا في ظل حكام ونخبة يأتون ليتعلموا الحكم فيها والسياسة؟ هل قدرها أن تظل مسروقة ومنهوبة؟، وعندما تحين لحظة الخلاص يأتي من هم اتعس الناس لنشلتها فتغرق ويغرقون معها في ظل هذا الإنقسام والحرب الدائرة بين الطرفيين؟ أين آفاق المستقبل الرحب التي شعر بها المصريون بعد الثورة؟ لماذا انغلقت كل الأبواب في وجوههم مرة أخرى في ظل هذا الانقسام البغيض الذي حدث في المجتمع بين ما يسمى بالقوى السياسية وما يطلقون على أنفسهم التيار الديني؟. لماذا أصبحت مصر بعد الثورة مصرين؟ ولها شكلين؟، شكل بذقن وجلباب وآخر بقميص وبنطلون؟ . لقد أعادنا هذا التصنيف والتوصيف للمجتمع المصري الحالي --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles