
سجل الائتلاف الوطني السوري انتصارا كبيرا عندما أقر المشاركون في اجتماع «أصدقاء سوريا» بمراكش، الذين مثلوا 114 دولة بالاعتراف به كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، كما اقروا «بالحق الشرعي للشعب السوري في الدفاع عن نفسه ضد حملات العنف الوحشية التي ينتهجها (الرئيس السوري بشار) الأسد»، وجاء هذا الاعتراف بعد «خطوة» أميركية حيث أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أول من أمس دعم الولايات المتحدة رسميا للائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للمعارضة السورية ضد نظام الأسد. ووصف أوباما الاعتراف الأميركي بائتلاف المعارضة السورية بأنه خطوة كبيرة، وقال في مقابلة أذاعتها شبكة «إيه بي سي» الأميركية «لقد اتخذت قرارا بأن ائتلاف المعارضة السورية أصبح شاملا بما يكفي.. ويمثل كل الشعب السوري». ورحبت كل أطياف المعارضة بالاعتراف، لكنها عبرت عن أملها في ان يمتد ذلك الى مدها بالسلاح. من جهته أعلن الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، اعتراف بلاده بالائتلاف الوطني باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، مؤكدا أنها ترى في توحد المعارضة ما يزيل أي مبرر أو ذريعة لاستمرار الانقسام الحاصل في المجتمع الدولي حيال القضية السورية، كما أعلن دعم السعودية وتبرعها بمبلغ 100 مليون دولار كمساعدات عن طريق الائتلاف الوطني للتخفيف من معاناة الشعب السوري، مبينا أن الحالة الإنسانية في سوريا «تظل محور اهتمامنا وشغلنا الشاغل خاصة في ظل تفاقم الأوضاع وازدياد عدد النازحين واللاجئين». وقال «نجتمع اليوم وقد بلغ تدهور الأوضاع في سوريا حدودا قصوى وتجاوزت المعاناة الإنسانية في هذا البلد المنكوب ما لا يمكن تحمله أو السكوت عنه وأصبحت الآلة الحربية للنظام أكثر شراسة وتدميرا». في غضون ذلك هزت 3 تفجيرات أحياء العاصمة السورية وريفها، أمس، اتهمت السلطات السورية «إرهابيين» بتنفيذها قرب مقري قصر العدل ووزارة الداخلية في دمشق وفي ريف دمشق. وبعد ساعات قليلة على ارتكاب النظام السوري مجزرة بحق --- أكثر