
ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة بيانا مؤثرا حول حادث إطلاق النار داخل المدرسة الابتدائية الذي أودى بحياة 27 شخصا بينهم 20 طفلا، وطالب في البيان بالقيام بـ"عمل ذي مغزى" لمنع تكرار حدوث مثل هذه المآسي. وأضاف أوباما: "إن هذه الأحياء أحياؤنا وهؤلاء الأطفال أطفالنا وانه يتعين علينا جميعاً القيام بعمل ذي مغزى لمنع تكرار حدوث مثل هذه المآسي بغض النظر عن السياسات". بيد أنه لم يفصح عن تفاصيل أي عمل يمكن اتخاذه حيال قوانين الأسلحة الأمريكية أو أية إجراءات اخرى. وقال أوباما إنه تفاعل مع الأخبار "ليس لكوني رئيسا ولكن لكوني أبا" حيث توقف لبرهة ليستعيد تماسكه ويتذكر "الأطفال الصغار مليحي الطلعة الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعاشرة". وأضاف أوباما من داخل غرفة الاجتماعات بالبيت الأبيض: "لقد كانت حياتهم أمامهم من، أعياد ميلاد وتخرج وزواج وأطفال من صلبهم". من جهة أخرى، بعثت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا برسالة إلى الرئيس أوباما أعربت فيها عن حزنها وصدمتها إزاء حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في ولاية كونيكتيكت. وكتبت الملكة في رسالتها «لقد صدمت وحزنت بشدة إثر علمي بالخسارة الفادحة»، وأضافت «الأمير فيليب يشاركني في الإعراب عن تعازينا القلبية لكم وللشعب الأميركي في هذا الوقت العصيب». وأحيا الحادث ذكريات حادث إطلاق نار في بريطانيا عام 1996 عندما قتل مسلح 16 طفلا في صالة للألعاب الرياضية بمدرسة ابتدائية في بلدة دانبلين الاسكوتلندية. البيان http://www.youtube.com/watch?v***q-oPIG1pKjw