
إعداد الأمير: عبدالمحمود أبّو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار 25ديسمبر2012م التهنئة بالعام الهجري الجديد، والعام الميلادي الجديد، وذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وميلاد المسيح عليه السلام، وذكرى استقلال السودان، وتهنئة الامام بعيد ميلاده مع التمنيات له بالصحة والعافية، وندعوالله سبحانه وتعالى أن يحقق آماله: بأن يرى الإسلام تسودُ أحكامه في الحياة ، والمسلمين تتحقق عزتهم وكرامتهم في هذا العصر، ويرى السودان آمنا مستقرا تُبسط فيه الحريات وتصان فيه كرامة الإنسان، ويتحقق فيه التداول السلمي للسلطة، وتختفي من ساحته كل الظواهر السالبة. إنني أشارك في هذا الاحتفال بالمداخلة الآتية : أولا:المصلحون عبر التاريخ يستشرفون المستقبل،ويعملون على معالجة الأزمات من جذورها : منهج الرسول في إحداث التغيير{تصحيح العقيدة والأفكاروالمفاهيم والسلوك} ثانيا:الاصلاح الفكري يعتمد على بناء النفوس والاصلاح المادي يعمرالمظاهر المادية الزائلة . ثالثا:المهدية في حقيقتها حركة إحياءٍ ديني، واصلاح فكري، ونهضة اجتماعية ، وتحرير للعقول من التقليد المُعطّل. رابعا:الإحياء أسّسه الإمام المهدي وجدّده الإمام عبدالرحمن وبلوره الإمام الصادق في منهج محكم خلاصته: (أ) الإلتزام بالقطعى وروداً ودلالة من الكتاب والسنة (ب) التمييز بين الثابت والمُتغير من الأحكام الشرعية. (ت) الاهتمام بالعقل وعدم التناقض بين أحكامه وأحكام النصوص الشرعية. (ث) ربط النصوص بالمقاصد (ج) استصحاب النافع من العطاء الإنساني. خامسا: معالم المدرسة المهدية: • تمييزها عن المدارس الأخرى • تمييزالثابت والمتغيرفيها • تحديد مرتكزاتها: فالمهدية دعوة تأصيل وتجديد وبعث للإسلام وهى تقوم على مرتكزات محددة هى : - التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى خالٍ من الشوائب والشبهات والتعقيدات --- أكثر