الخرطوم : رقية الزاكي: اتهمت سامية أحمد محمد نائب رئيس البرلمان، جهات خارجية بمحاولة تنفيذ أجندة تتمثل في اغتيالات بالداخل وزعزعة استقرار البلاد، وطالبت من ينفذون هذه الأجندة باتقاء الله في السودان وأهله. وقالت سامية أمس: من يفكر في هذا الأمر ويسعى لإنفاذه، غاياته مريضة وربما مدفوع أو مغذى بكثير من الأفكار الخاطئة، وأضافت: كل من بدأ العمل السياسي داخل السودان لا يغذى تغذية خاطئة، ومن يريد تنفيذ اغتيالات لن يكون تربى في أجواء العمل السياسي السوداني ولا تلتقي غاياته مع غايات وأهداف الممارسات السياسية حكومةً ومعارضةً. وتابعت: هذه ممارسات لا تنتج إلاّ ممن تغذى وتربى خارج الأطر السياسية، ولفتت سامية إلى أن من تسعى للاغتيالات جهات غير معلومة وغير مرئية حتى يدار معها حوار سياسي، وأشارت إلى أن الحوار يكون مع كيانات معروفة سياسياً ومعلوم أين يلتقي أو يختلف معها، وأردفت: لكن من يسعى لتنفيذ اغتيالات يلجأ لوسائل ظلامية. واتهمت سامية أيادٍ خارجية بالوقوف وراء الأمر، وقالت: هناك جهات خارجية تغذي إحداث اغتيالات وتعمل لإخراج السودان من مساره الطبيعي ومن منظومته وأن ينفذ أجندات سياسية، وأضافت: أقول لمن يسعون وراء هذه الأهداف: اتقوا الله في بلدكم وأهلكم. وطالبتهم بطرح آرائهم بالوسائل المتاحة. وقالت إن الانتماءات شكّلت الأحزاب والمفاهيم والقناعات التي تجعل في البيت الواحد يمكن أن يكون هناك أكثر من انتماء سياسي ولون عقدي، وأضافت بأن هذا الأمر لا يصل بأية صورة من الصور إلى مرحلة تأزم في العلاقات أو الإقصاء ومنع الآخر حقه حتى تصل إلى حقه في الوجود، وأردفت: هذا ليس من شيم العمل السياسي، وأشارت للعلاقات التي كانت تربط رموز الأحزاب، وقالت: قيادات الأحزاب حكومةً ومعارضةً كانت تربطها علاقات وثيقة وترابط اجتماعي كأسر وشخصيات فاعلة وناشطة وكرموز، وتجمعها وثيقة علاقات اجتماعية تصل حد المصاهرة والتلاقي الاجتماعي. وقالت سامية إنّ الخلاف كان في كيف نصل --- أكثر