
قال محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، إن خبر اعتقاله في سوريا الذي نشرته وسائل إعلام غربية الليلة قبل الماضية «محاولة لخلق فزاعة من الإسلاميين»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أمس أنه موجود في القاهرة ولم يغادرها. وأضاف الظواهري، وهو مؤسس جماعة السلفية الجهادية بمصر، أن ما نشر في وسائل إعلام غربية عن إلقاء القبض عليه في سوريا، عار من الصحة تماما و«كذب وافتراء»، لافتا إلى أن خبر توقيفه من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد «مختلق»، مؤكدا أنه لم يسافر إلى أي مكان. وأوضح: «أنا موجود في القاهرة، وأحضر جنازة عمتي التي توفيت» يوم أمس. وكانت تقارير إعلامية غربية قالت إن «الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد ألقت القبض على محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، وذلك في مدينة درعا جنوب غربي البلاد، حيث كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة السورية». لكن الشيخ محمد الظواهري قال من العاصمة المصرية القاهرة لـ«الشرق الأوسط» أمس إنه لم يغادر إلى سوريا، وإن «نشر الخبر محاولة لتغييب الناس وعمل فزاعة من الإسلاميين». وزعمت وسائل إعلام غربية نقلا عن صحيفة «الإندبندنت» أن محمد الظواهري كان مجتمعا بنشطاء المعارضة لحظة القبض عليه، وذهبت إلى القول إن النظام السوري سيحاول الاستفادة من اعتقاله محمد الظواهري، و«ذلك كي يثبت مزاعمه المتكررة بأن الثورة قد سرقها مقاتلو تنظيم القاعدة». وأوضحت أن «مسلحي المعارضة يؤكدون أن محمد الظواهري كان في مهمة إنسانية، ولم يكن مسؤولا عن أي أعمال عنف، كما قالوا إنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية». وحول رأيه في من أطلق هذه الشائعة من داخل أو من خارج، قال الشيخ محمد الظواهري إن «المخابرات الغربية هي من أطلقت ذلك»، مؤكدا أن لهم «أذرعا وعملاء في كل مكان»، لافتا إلى أن «الإعلام الغربي هو الذي يثير مثل هذه الشائعات لتفزيع الناس». وقال مراقبون في وسائل إعلام محلية بمصر أمس، إن ما نشر حول الظواهر --- أكثر