Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

على محك الصدقية: الجزيرة أدرى بشعاب قطر لكنها صامتة

$
0
0

الجزيرة لا تخفي بأنها 'تساهم في صناعة الحدث عربيا' لكن التحدي الأكبر لصدقيتها ينبع من الداخل القطري ومشاكله المسكوت عنها. لندن – تكثفت في الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة لشبكة الجزيرة الفضائية القطرية بعد ان بات مؤكدا أن رسالتها الاعلامية جزء أساسي من السياسة الخارجية القطرية، في وقت تتعمد فيه ابراز ملفات وإخفاء أخرى تبعا لأجندة الدوحة. وكان للجزيرة موقع الصدارة في تغطية "يوم الغضب" في القاهرة قبل حوالي سنتين، والذي أعطى أول اشارة تهديد لحكم الرئيس حسني مبارك. وبينما كانت مؤسسات اعلامية غربية كثيرة تهرول لتكثيف تغطياتها للانتفاضة المصرية الناشئة، كانت الجزيرة تعد تقارير عن احتجاجات استثنائية أدت إلى إحراق مقار للحزب الحاكم ونزول الجيش الى الشارع. لكن، ومن خلال رصدها للاضطرابات العربية، فقد مهدت أحداث مصر للقناة التي تأسست قبل 16 عاما ان تدخل في خضم مسيرة مهنية أكثر تعقيدا، مع سعيها لتوسيع تأثيرها الدولي عبر الدخول في سوق البث التلفزيوني الأميركي. وفي حين تحتفل الجزيرة بشراء شبكة كورنت التلفزيونية المملوكة لنائب الرئيس الأميركي السابق آل غور في صفقة تمت الاسبوع الماضي، تواجه القناة القطرية أسئلة صعبة حول تغطيتها، وفيما إذا كانت مستقلة عن حكام قطر حسبما تزعم. ويتم تمويل القناة جزئيا من قبل الحكومة القطرية، التي أصبح لها دور سياسي متعاظم في اضطرابات المنطقة أدى الى مزيد من تسليط الضوء على تغطيات الجزيرة. وعن ذلك، قالت جين كيننمونت، وهي باحثة في قسم الشرق الأوسط بمعهد تشاتام هاوس اللندني ان "امتداد الجزيرة وصدقيتها تعززا في الغرب"، مضيفة لصحيفة الفايننشال تايمز الصادرة الجمعة "لكنها بالتأكيد تتعرض لانتقادات أكبر في العالم العربي أو على الأقل يُنظر إليها بأنها أكثر تسييسا". ووصفت القناة، التي اشتهرت بتقاريرها الجريئة واحيانا السباقة في منطقة تشهد قمعا سياسيا، صفقتها مع تلفزيون كورنت بأنها "تطور تاريخي" في --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles