Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

السودانيون والإريتريون في إســرائيل لاجئون من دون حقوق

$
0
0

زهير دوله - غزة لم يحصلوا على حقوقهم بالعيش في بلادهم، ففروا إلى الحدود يقرعون أبوابها هرباً من واقع أليم وظروف معيشية عكرت صفو حياتهم، علّهم يجدون حياة أفضل، لكنهم اصطدموا بجدران مقفلة في وجوههم، بل واجهوا سياسات وممارسات خصصت ضد وجودهم في الدولة التي هاجروا إليها. هذا هو واقع اللاجئين السودانيين الذين هربوا من بلادهم متسللين عبر الحدود وصولاً إلى إسرائيل التي ظنوا أن يجدوا فيها العيش الكريم، لكنهم فوجئوا بأصوات إسرائيلية رافضة لوجودهم، فقد تميز عام ‬2012 بمناخ عنصري ونزعة كراهية تجاه طالبي اللجوء من إفريقيا والمنظمات التي تقدم المساعدة لهم، وصدحت هذه التفوهات العنصرية من قبل أعضاء كنيست، ووزراء، وشخصيات عامة وعسكرية، وبولوسية، وحاخامات. من بين هذه التصريحات العنصرية ما قالته عضو الكنيست الإسرائيلي ميري ريغيف «السودانيون سرطان داخل جسمنا»، كما قال عضو الكنيست ميخائيل بن آري «لقد انهارت دولتنا بسبب المتسللين، يجب التصدي لهذا الغزو وإيقافه». فيما كان رد وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، هو الأعنف بحقهم، حيث قال «إلى أن تتوافر لي فرصة طردهم، سأسجنهم وسأجعل حياتهم أمراً لا يطاق»، وقد بدأ بتنفيذ هذا الكلام عندما أعلن عن نيته الشروع في اعتقال وسجن مواطني السودان، مشيراً إلى أن الغاية من السجن تحويل حياتهم في البلاد إلى أمر لا يطاق، على حد قوله. قرار وزير الداخلية، وإن لاقى معارضة كبيرة من قبل جمعيات حقوق الإنسان العاملة في إسرائيل، التي قدمت التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية، وردت الحكومة بأنه لم يصدر قرار بهذا الشأن، على الرغم من تصريحات الوزير، إلا أن حكومة إسرائيل لا تمنح اللاجئين الأفارقة، خصوصاً السودانيين، كل الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها كلاجئين سياسيين، كما تمنحهم تصاريح إقامة مؤقتة، لا تمكنهم من العمل وكسب لقمة العيش بكرامة. وللحديث عن ما يتعرض له لاجئو السودان، يقول المحامي عوديد فيلر، من جمعية ح --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles