Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

العندليب.. السعادة بقت وهم.. والحلوة من غير طعم

$
0
0

عبد الرحمن جبر: ذكرياتك دايماً امامي صورة حية لي غرامي عشتها بروحي وكياني يا سروري وابتسامي مهما قلبك جار سباني انت برضو مثار اهتمامي شعور جميل جداً ان نحتفل ونحتفي بالذكرى الاولى لرحيل عندليب الاغنية السودانية الفنان العظيم زيدان ابراهيم هذا الفنان الذي عطر الساحة الفنية السودانية بروائع بل درر بل كنوز من الابداع والمحبة سيطرت على قلوب وعقول كل العاشقين وتأثروا بكلماتها والحانها العذبة حتى صار اجمل حبيب للروح.. لو تحدثت عن زيدان في معلقات كاملة وليس في مقال فقط فلن اضيف شيئاً فيكفي ان نقول زيدان ابراهيم لتنفجر كنوز من المحبة والابداع افتقدها الوطن الفني والجمهور المحب للغناء الرصين كثيراً ولكن عزاؤنا الوحيد بأن اعماله محفورة في الوجدان نحفظها عن ظهر قلب. وحقيقة تأسفت كثيراً وانا ارى قمة الفوضى والعشوائية في الترتيبات للاحتفال بذكراه الاولى ولهث عدد من مدعي الغناء للظهور عبرها مشوهين اغنيات الراحل بل ذبحها بصورة / البشعة التي لم تحفظ تاريخه وسمحت لصبية الغناء والمنتفعين بتشويه اعماله، فلو كان زيدان حاضراً ترديد بعض المغنواتية واغتصابهم لاغنياته بهذه الصورة لرفض ذلك اوتمالك نفسه وحمل لهم «سوط عنج» الذي رفعه في وجه الفنان شكر الله عزالدين من قبل عندما سمعه يردد احدى اغنياته واوقفه عن ذلك على الفور.. فحرام علينا ان نفتح المساحات لتشويه اعمال فنان عظيم بقيمة زيدان ابراهيم امضى قرابة الخمسين عاماً في انتقاء الكلمة الجميلة وسهر الليالي لوضع الالحان المناسبة لها ونأتي نحن في اخر المطاف ونمسح كل هذا التاريخ ونفتح الباب لاصوات تقتل هذه الاعمال وتتفنن في تشويهها مع سبق الاصرار والترصد وتركت هذه الفوضى في دواخلنا عدداً من الاسئلة الحائرة التي لا نجد لها اي اجابة شافية في دواخلنا ودفعتنا من منطلق حبنا للعندليب وحرصنا على حفظ تاريخه الغنائي من التشويه ان نوقف هذه الفوضى حتى لا نراها تتكرر مرة اخرى بهذه الصورة المخجلة لذلك --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles