إلتقى وفد حركة العدل و المساواة السودانية برئاسة أمين شؤون السلام و المفاوضات أحمد تقد لسان و نائب أمين الشؤون السياسية نجم الدين موسي عبدالكريم بالخارجية البريطانية يوم أمس الأول الجمعة، و تناول اللقاء مواضيع عديدة أهمها الوضع السياسي في السودان و وحدة المعارضة السودانية علي مستوي البرنامج و الأهداف كما جاءت في وثيقة "الفجر الجديد" فضلا عن الوضع في إقليم دارفور . في النقطة الأولي أكد الوفد للمسؤول البريطاني أن النظام السياسي في السودان علي وشك الإنهيار و أن الجبهة الثورية و شركاء المعارضة السياسية عازمون علي إكمال إسقاط النظام الحاكم بشتي الوسائل ، و أكد وفد الحركة أن " إسقاط النظام قد يؤسس إلي واقع سياسي جديد في السودان و دول المنطقة خصوصا العلاقة مع دول جنوب السودان و هو واقع الأمن و السلم و الإستقرار فيما وجود النظام الحالي هو إستمرار للعنف و إنفراط عقد الأمن بشكل أفقي و عمودي و هنا علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه السودان و دول المنطقة" و في إطار تساؤلات و إستفسارات المسؤول البريطاني حول وثيقة المعارضة السياسية و التي عرفت بالفجر الجديد أكد وفد الحركة أن الوثيقة جاءت بعد حوارات متسلسلة و كثيرة جمعت بين وثيقة إعادة الهيكلة للجبهة الثورية و البديل الديمقراطي لأحزاب الإجماع الوطني و كذلك أراء المجتمع المدني و الفعاليات و المنظمات الشبابية و المرأة و الطلاب ، كلها تضمنت في وثيقة الفجر الجديد و التي أسست للبديل السوداني الديمقراطي بعد إسقاط النظام ، و ما ردة فعل النظام العنيفة تجاه الوثيقة و قواها الموقعة إلا هو تعبير عن أهمية الوثيقة بعدما توحدت المعارضة علي مستوي برامجها للمرحلة المقبلة و هي النقطة المطلوبة دوليا و وطنيا ، و هنا علي المجتمع الدولي أن يعمل علي دعم إرادة الشعب السوداني و قوي الفجر الجديد ، كما طالب الوفد بريطانيا بالتدخل لوقف الإعتقالات و التعديب في السودان و الإفراج الفوري عن كل قوي المعارضة --- أكثر
↧