
فاطمة عطفة: إن بناء أي مجتمع وتقدم وطنه لا يتم إلا بحضور المرأة ومشاركتها للرجل في مختلف مجالات الحياة المعاصرة. والمرأة الإماراتية التي أثبتت حضورها وتقدمها في الشعر والتشكيل والعديد من الاختصاصات العلمية، لم تعد غائبة عن الإعلام بل أكدت نجاحها في هذا الفن الجماهيري الواسع بكل ثقة ومحصلة علمية راسخة، بدون أن تتخلى عن الظهور بلباسها التقليدي الأصيل واللائق يمظهرها المحتشم الراقي، وخاصة أن بعض القنوات العربية لا تقبل المذيعلات المتمسكات بالزي التراثي، وتحديدا 'العباية والشيلة'. وضيفتنا اليوم إعلامية جميلة ومتألقة بشكلها وحضورها على شاشة أبوظبي وهي تحدثنا عن تجربتها الإعلامية، وتطلعاتها نحو المستقبل الأجمل. ـ يسرني أن ألتقيك بعد ما يقارب عامين من عملك وأنت في مطلع الشباب، هذا الطموح والمحبة للإعلام بعد بداياتك في العمل.. ما الذي تقومين به كي تغني تجربتك وتتقدمي بعملك بشكل أفضل ومتميز عن البدايات؟ * 'طبعا بالنسبة لتطوير تجربتي وإغنائها، أنا إنسانة أحب أن أسمع النصائح والإرشادات خاصة إن كانت نصيحة تساعد في تطوري، وأنا مع أي شخص ينصحني ولكني لست مع أي توجيه بقصد التجريح بي. أحب أن آخذ رأي أشخاص لديهم خبرة في مجال الإعلام، ودوما آخذ بالنصائح بشكل عام. وأنا أحب كل ما يخص الإعلام، فدوما أقرأ كل جديد وما هي الأمور التي يجب على الإعلامية معرفتها فأبادر إلى أن أتعرف عليها. هذا بالإضافة لدراستي للإعلام، والدراسة بالطبع تلعب دورا هاما. لكن دوما يقولون: الدراسة أساس علمي مهم، وعندما تدخلين على العمل فالأمور تختلف، لأن الأمر تطبيقي والاثنين يلعبان دورا بنجاح رحاب'. ـ بعد أن تقدمي برنامجك، هل تعودين وتشاهدينه وتنتقدين نفسك لتستفيدي من أخطائك، إن كان هناك أخطاء، وهل تتابعين غيرك من مقدمي البرامج الإجتماعية؟ وهل برأيك تقديم البرامج الاجتماعية في الإعلام يوجد له قبول أكثر من البرامج السياسية؟ * 'نحن برنامجنا يتميز بأنه برنامج اجتماعي شبابي فهو يصل --- أكثر