Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

رياح " الربيع العربي" و أشواق "المؤتمر الشعبي " الدفينة !

$
0
0

فايز الشيخ السليك كثيراً ما أ تمر في ذهني ؛ في الآونة الأخيرة مواقف الدكتور الحاج آدم يوسف، النائب الثاني للبشير، ومسؤول الأزمات سابقاً في المؤتمر الشعبي، خلال وجوده معنا في العاصمة الأريترية اسمرا، قبل تسعة أعوام تقريباً، وكلما مرت هذه الصور سريعاً كلما ازدحمت النفس بهواجس تمثل صوراً لقيادات في ذات الحزب، لا تخفي معارضتها القوية للنظام ؛ لكنها قد تؤوب إليه مرةً أخرى، طائعةً مختارةً، أو مجبرةً ذليلةً فما الذي يمنع عودة عدد من القيادات والكوادر في الحزب المعارض إلى " البيت القديم؟. لا سيما وأن اللاشعور السياسي لديى بعضهم يصر على أن خلافهم مع جماعة البشير هو خلاف في التطبيق، لا اختلاف في المناهج !. و تزيد الأيام هذه الشكوك، حيث كان يعول كثيرون على الدكتور حسن الترابي بأن يصحح خطأه، وأن لا يغمض له جفن حتى يوجه الضربة القاضية للبشير وعصبته ، وعلى أقل تقدير بمشاركة المعارضة التي تعمل على " اسقاط النظام" ، لا تلك التي تعمل على " تطويره" ، أو " تقويمه" ، و ضخ دماء جديدة داخل شرايينه. ولست هنا بصدد رواية الحكاية المعروفة، مع أنني من أكثر الناس دفاعاً عن " المؤتمر الشعبي" وقد جمعتني علاقات شخصية مع عدد من عضويته، وقيادته، إلا أنني أكون محطئاً لو أدعيت علمي " ببواطن الأمور " الشعبية" ، لا سيما وأن هواجسي زادت مع آخر تصريحات الدكتور الترابي والتي قال فيها " ان الاسلاميين هم القوة الوحيدة القادرة على الوصول للسلطة حال وقوع ثورة تغيير وشدد على انها القوة المتمتعة بالتنظيم الجيد الذى يؤهلها للتربع على السلطة مجددا. وقال الترابى فى حوار مع "الجزيرة نت" ان القوى الاخرى موجودة فقط في دنيا المثقفين والنخبة وعدهم مجرد أشخاص، قائلا "هؤلاء ناصريون، بعثيون، وآخرون شيوعيون، وليس هناك قوة منظمة غير الإسلاميين، وهم موجودون كقوة" منوها الى تمثيلهم فى تنظيمات الإخوان والسلفيون والصوفيون، وعندما يأتون -وقد تبين لهم بحكم التجربة وتعلم الدروس أ --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles