أعلنت مجموعة من قيادات وشباب الحركة الإسلامية السودانية انشقاقهم عن الحركة وتكوين تنظيم جديد باسم الحركة الشبابية للعدالة والتنمية (حشد)، بقيادة الأمين السياسي السابق لطلاب المؤتمر الوطني بكلية الطب بجامعة الخرطوم، وشن البيان التأسيسي للحركة الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية - هجوماً لاذعاً على النظام التأسيسي، وأشار البيان لما أسماه الفساد والإفساد وتعطيل وإعاقة مسارات الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي انتشرت في كافة مؤسسات الدولة، لافتاً النظر إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى الضياع والخراب والمزيد من الاحتراب والاقتتال من أجل السلطة والثروة، وأكدت الحركة إيمانها بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية باعتبارها حقوقاً أساسية للمواطنين، مشددة على حرصها لوحدة ما تبقى من الوطن وكرامة أبنائه والعمل لصون وحدة النسيج الوطني المتجانس بتعميق وتفعيل مشاركة أطياف المجتمع لا سيما الشباب والنساء دون إقصاء أو مصادرة أو احتكار في البناء الوطني إلى جانب تعميق مفهوم العدالة، وأوضح البيان أن حركة حشد حركة شبابية غير تقليدية تضم جميع شباب السودان وهي قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن، مشيراً لفشل كافة الأحزاب السياسية في إيجاد الحل السياسي للمشكلات وانعدام ثقة المواطن في أحزاب الحكومة الفاشلة وأحزاب المعارضة العاجزة والموالية للحكومة في الخفاء عن تقديم أطروحات بديلة تعبر عن تطلعات الأمة وآمال الشعب، ودعت الحركة الشباب في الداخل والخارج لما أسمته إسقاط النظام ومحاسبته وإعادة الأموال المنهوبة، وقال البيان إن محاربة الفساد والمحسوبية والأمية والقبلية والطائفية والعشائرية والفئوية والعنصرية والمناطقية لن تتحقق إلا بالمشاركة الوطنية من قبل جميع الشباب الغيورين على الوطن. آخر لحظة
↧