
إبراهيم لودر يضع النقاط علي حروف وثيقة الفجر الجديد إبراهيم أحمد إبراهيم (لودر) مساعد الرئيس للشئون السياسية بحركة تحرير السودان ، وأمين الشئون القانونية وحقوق الإنسان بالجبهة الثورية السودانية. حاوره: إبراهيم سليمان فلنبدأ من آخر المستجدات، ماذا أضاف توقيع رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكوده للوثيقة؟ توقيع أي تنظيم سياسي معارض أو شخصية وطنية يعتبر إضافة لوثيقة الفجر الجديد ، لأن برنامجها قبل أن يكون برنامج لتوحيد المعارضة ، هو برنامج لتوحيد القضايا الوطنية ككل في وثيقة واحدة. ما قصدنا هو أن حزب الوسط كحزب اسلامي ، هل هنالك اية اضافة نوعية في توقيع رئيسه على الوثيقة؟ الإضافة النوعية هو أن د. الكوده كرجل إسلامي مدافع عن برنامج نظام المؤتمر الوطني خرج عنه وتبنى برنامج الفجر الجديد لأنه إكتشف حلول مشاكل السودان في هذه الوثيقة. الآن يدور لغط حول توقيعه على مذكرة منفصلة عن الوثيقة كنوع من المراوغة ام أنه وقع على جوهر الوثيقة؟ توقيع د. الكودة واضح وصريح على وثيقة الفجر الجديد مع البيان الإضافي للوثيقة وهي تتعاطي مع القضايا الوطنية ونحن نتعامل مع الظاهر ود. الكوده شخصية مسؤولة. ما السر وراء اهتمام تنظيم القاعدة بالوثيقة؟ القاعدة تنظيم متطرف في مرحلة متأخرة من مراحل الخواء والإفلاس الفكري لتيارات الإسلامي السياسي ، بمعني عندما تعجز هذه التيارات عن مواجهة المشاكل والحقائق يتجلى هذا العجز بتبنيي الشعارات الحلول بحد السيف والتفجيرات الانتحارية والعنف كوسيلة. بصيغة ثانية ، أين تقاطعت مضامين وثيقة الفجر الجديد مع توجهات تنظيم القاعدة؟ جميع تنظيمات الاسلامي السياسي لا تحترم القيم الإنسانية ورؤية الدولة الحديثة ، المتضمنة للحريات وحقوق الإنسان والهوية الثقافية ، وبذلك تعتبر وثيقة الفجر الجديد هزيمة لبرامج العنف والإستعلاء و كافة طروحات الإسلام السياسي. هنالك من يعتقد ان وث --- أكثر