• الصحافة السودانية تحتضر الآن .. ومجلس الصحافة يعرف ذلك جيدا وهو سعيد بذلك • حاوره بالخرطوم : أسامة عوض الله • asooly2020@gmail.com • ما الذي يجعل للصحفي الموظف مرتبة أعلى من بقية الموظفين في المصانع و الشركات الأخرى • لماذا يخضع الموظفون في كل القطاعات الأخرى لقانون العمل بينما يكون للصحفي قانونان للضغط على أصحاب العمل • مشكلة الذين يضعون القوانين في السودان أنهم لا يهتدون بما سبقهم من التجارب الانسانية في العالم، وما زالت تسيطر عليهم عقلية أن بإمكانهم ابتكار أفكار لم تصل اليها البشرية حتى الآن • هناك قانون للعمل منذ أوائل السبعينيات وضعه الشيوعيون، وهو في مجمله في صالح العامل أو الموظف وليس صاحب العمل، وهو الآن من أكبر المعوقات التي يعاني منها المستثمرون • وتعجبني شجاعة الأمين العام العبيد أحمد مروح الذي أعلن الحرب على الصحافة جهارا نهارا • حاوره بالخرطوم : أسامة عوض الله • asooly2020@gmail.com في السادس عشر من شهر يناير من العام 1996 م أذاعت الاذاعة السودانية على غير العادة بيانا من الحكومة أعلن فيه ايقاف صحيفة (آخر خبر) عن الصدور .. كان الايقاف نهائيا. في تلك الفترة قبل سبعة عشر عاما كانت تلك الصحيفة و هي يومية اجتماعية أعلى صحيفة سودانية مبيعا وانتشارا وتأثيرا ، كانت صحيفة ذائعة الصيت ، و تتولى الأستاذة آمال عباس ادارة تحريرها ، بينما ناشرها و مالكها و رئيس مجلس ادارتها و مديرها العام ورئيس تحريرها هو الأستاذ نزار عوض عبدالمجيد ، نجل وزير المالية السابق في حكومة انتفاضة رجب ــ أبريل التي كان يترأسها الدكتور الجزولي دفع الله ابان المجلس العسكري الانتقالي برئاسة المشير سوار الذهب. ووالده عوض عبدالمجيد عرف عنه أنه كان مثالا للنزاهة والعفة ورفض استلام أي مرتب أو مخصصات طوال عمله كوزير ، وكان ناشطا في خدمة أهالي منطقته وادي حلفا وتم اختياره رئيسا دائما للنادي النوبي منذ انشائه في العام 1984 --- أكثر
↧