Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

المطلوب بناء أوسع جبهة ضد الحرب ومع السلام من أجل محاصرة تجار الحروب وإجهاض مخططهم الأمني لتقسيم السودان وصوملته إلى غير رجعة.

$
0
0

ابراهيم ميرغني في يناير 2012 وضعت الحكومة يدها على بعض شحنات النفط الخام التابع لدولة جنوب السودان بحجة تحصيل رسوم العبور(عينياً) وبالقوة في وقت كانت فيه المفاوضات حول رسوم عبور النفط تدور في أديس أبابا.. فأدت تلك القرصنة إلى انهيار المفاوضات.. وحدثت بعدها تطورات أدت لدخول جيش جنوب السودان منطقة حقول النفط بهجليج إلى آخر تداعيات الأزمة التي ما تزال ماثلة إلى يومنا هذا. وفي اليومين الماضيين تكرر نفس الأمر، فالحكومة…وبلا أدنى مسوغ (قرصنتْ) شحنة أخرى من خام بترول جنوب السودان كانت موجودة بميناء التصدير البترولي بشرق السودان، وصبت على نار الخلافات مع حكومة الجنوب الزيت.. بل نسفت أي آمال في اتفاق التعاون بين البلدين. إن كان النظام الذي بدد عائدات النفط فيما لا طائل منه يأمل بالحصول على النقد الأجنبي من وراء قرصنة بترول الجنوب ، فأنه قد خسر الكثير من جراء هذه التصرفات… وهو يدفع بحكومة الجنوب قدماً نحو إيجاد بدائل لتصدير نفطها الخام عبر المحيط الأطلسي وهو بديل ممكن ومتاح. إن دعاة الحرب في المؤتمر الوطني يكسبون جولة… بعد جولة في معركتهم ضد جنوب السودان وضد أهالي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولأن هذه الحروب والأزمات لا تزال دائرة فأن السودان بأكمله على حافة الهاوية اقتصادياً وسياسياً. لازال في الوقت متسع لإيجاد صيغ تعايش سلمي بين دولتي السودان من أجل المصالح الاقتصادية والاجتماعية المتبادلة… والمطلوب بناء أوسع جبهة ضد الحرب ومع السلام من أجل محاصرة تجار الحروب وإجهاض مخططهم الأمني لتقسيم السودان وصوملته إلى غير رجعة. الميدان


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles