
تقرير: عبد الله اسحق: تباينت اراء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول خطاب السيد رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني «الحاكم» امام هيئة شورى حزبه والذي تحدي فيه القوى السياسية المعارضة بان تدخل في الانتخابات القادمة تحت مظلة وثيقة« الفجر الجديد». الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين القيادي قال في حديث ل«الصحافة » ان القوى السياسية المعارضة مقرة بان اسلم طريقة للتدول السلمي للسلطة هي عبر صناديق الاقتراع ولكنها لم ولن تدخل الانتخابات القادمة مالم يهيأ لها الجو والمناخ العام المناسب في البلاد برفع الهجمة العامة التي تتبناها اجهزة الحزب الحاكم علي الحريات العامة وفتح كل الميادين لتقام فيها مناشط الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ووقف كل صنوف التضييق والرقابة علي الصحف وتكوين حكومة قومية انتقالية تهيئ البلد لذلك وتحل أزمة دارفور وتنجز التفاهم والحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال والقوى الحاملة للسلاح واعداد الدستور القومي للبلاد. واشار حسين الى ان المناخ السياسي الان غير ملائم لقيام انتخابات في البلاد ناهيك عن مشاركة القوى السياسية فيها، واوضح ان القوى السياسية مجمعة على مواصلة الحوار مع دولة جنوب السودان لحل الخلاف في كل القضايا العالقة وتنفيذ ما تم من اتفاقات التعاون المشترك بالحوار وبناء علاقات اخوة وحسن جوار متينة بين البلدين ورفع كل القيود عن الحركة التجارية وكل الانشطة والتداخل في الحدود بين البلدين وتطبيق اتفاقات الحريات الاربع وعدم منع اي مواطن من الحركة في الحدود بين البلدين والغاء قانون رد العدوان واطلاق سراح كل الذين تمت محاكمتهم بموجب تلك التشريعات وفك اموال المواطنين المحجوزة وتعويض المتضررين من تلك التشريعات. وابان حسين ان القوى السياسية في البلاد تعمل من اجل اعادة وحدة السودانين مستقبلا علي اساس جديد وفقا لحقوق المواطنة ، واعتبر حسين حديث الرئيس «بلاءاته » المتعددة بعدم التفاوض لايخدم المصلحة العامة ل --- أكثر