
دشن أمس الأول بجامعة النيلين بالخرطوم عدد من الشباب الناشطين حركة شبابية اطلقوا عليها اسم(امبيبي) لإسقاط النظام، وأطلقت الحركة الشبابية في بيانها التأسيسي نداءاً لإزالة كل العوائق التي تعترض المسار الطبيعي للنهوض والبناء والوطني في السودان، وإعتبرت أول هذه العوائق هي الأزمات المصطنعة التي كرست لها الدولة السودانية ، وزاد أوراها نظام المؤتمر الوطني لتكريس مصالح مكتسبة عبر هيمنة تاريخية خلقت تراكيبة إجتماعية قمعية وترى حركة التغيير أن أول خطوة في طريق الخلاص هو أزالة النظام الغاشم، وتصفية آثاره الكارثية على القضية والوطنية السودانية، ورفضت الحركة كل السياسات البالية التي تهدف الي تصعيد الحرب والدمار، التي أدت إلى تفريغ الحياة الديمقراطية في ربوع السودان ، بالنظر على أساس المشاكل القومية الاصل، ولايمكن حلها إلا عن طريق الحوار المتواصل مع كافة القوى السياسية على أساس من المساواة والتمثيل العادل في المؤتمر الدستوري المقترح، كما دعت إلى ضرورة التسليم الفوري لمرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي من غير شروط و الإقرار على خصوصيات الأقاليم التي تضررت بفعل الحروب والنزاعات المسحلة والعمل علي حلها عبرجبر الضرر التاريخي ،عبر تميز إيجابي وعدالة أنتقالية لرتق النسيج الاجتماعي في المناطق المتاثرة دارفور، جبال النوبة، النيل الازرق، شرق السودان ، وإزالة آثار الحرب عبر أسس علمية مدروسة. إضافة إلى مشاركة الشباب والشابات بفعالية في القرارات السياسية وإعطائهم الفرصة في قيادة الأحزاب. الميدان