حوار صحيفة (9يوليو) مع القائد / مني أركو مناوي الجزء الاخيرة: * مقاطعة .... هل تريد أن تقول بأن غياب الإعلام العالمي أضعف جانب المتابعة لمسار قضيتكم ؟ معروف بما لا يدعو مجالاً للشك أن ديناميكية القضايا تحكمها متغيرات محددة ، فالعالم حالياً أصبح كالرمال وأمواج البحر لا يشوبه الثبات في بنيته العامة ، رُبما يظهر لك اليوم إعصار (كتدرينا) وغداً رُبما (تسونامي) وهكذا دواليك ، لكن المهم هو الحفاظ على الروح المعنوية والإصرار والثبات على القضية بلغة واحدة وبنمط واحد وهذه هي الطريقة المُثلى للنجاح وليس تسليط أضواء العالم عليها. * إذا كانت هنالك مفاوضات ، هل موضوع تقرير المصير لإقليم دارفور سيكون وارداً ؟ اولاً نحن في شهر يناير (2011م) حركة تحرير السودان بالتحديد أصدرت وثيقة ، وهذه الوثيقة فيما بعد أصبحت جزء من الجبهة الثورية السودانية ، ومن ثم وثيقة الجبهة الثورية والمسماة بإعادة هيكلة الدولة أصبحت فيما بعد جزءاً كبيراً من وثيقة (الفجر الجديد). فوثيقة حركة تحرير السودان حددت بان يكون السودان دولة وكل الاقاليم تتوحد وتتفق مع السودان بطريقة طوعية وليست بالطريقة الإجبارية. وكلمة الطوعية هذه رفضتها قوى الإجماع الوطني لمخاوف لخصوها في أنهم لديهم تجربة مع الحركة الشعبية في أسمرا وقالوا " الحركة الشعبية وقعتنا على شئ وبعدها تخلفت عنه بدعمها لإنفصال جنوب السودان " ، ونحن الآن أرجعنا هذا الموضوع إلى المؤتمر الدستوري. وبرأيي هذا لا يمنع بأن يكون أبناء الدارفور وأبناء جنوب كردفان وأبناء النيل الأزرق وأبناء الجزيرة بما في ذلك أبناء الشمالية الأقصى إذا أرادوا او شعروا بأن هنالك ظلم وإصرار على الظلم وبات العالم يتكالب على مساعدة الظالم والجلاد لا يمنع حق أي إقليم او إتجاه في أن يطالب بـــ( تقرير المصير ) ، وهذا حق طبيعي ووارد في مواثيق الأمم المتحدة. * ماذا يدور هذه الأيام في الدوحة ؟ القصد من وراء إدخال (الدوحة) في ملف دارفور هو تذويب قضية (د --- أكثر
↧