
لوكا بيونق دينق .. ترجمة: خالد هاشم خلف الله السؤال حول ما أذا كان دينكا نوك من مواطني جنوب السودان يبدو غريباً لمعظم الناس الذين سيردون عليه بالأيجاب لكن عين السؤال يبدو صعباً لقلة وسط النخبة . هذا الغموض وصل لمستوي الحكومة مؤخراً ، فقد عقد مسئول كبير مقارنة بين شعب أبيي وبين كشمير ووصفهم أي شعب أبيي بأنهم ليسوا من مواطني جنوب السودان حدث ذلك في أجتماع أحدي الهيئات العليا المناط بها صناعة القرار وقد ذهب ذلك المسئول للقول " أن شعب أبيي مثل شعب كشمير ، الكشميريون لا يحتلون مواقع كبيرة في الهند وباكستان أذاً سكان ابيي ليسوا من مواطني جنوب السودان ويجب الأ يحتلوا مواقع رئيسية في جنوب السودان ". وقد أُطلق هذا التصريح فور تعيين الجنرال بينج دينق كوال المتحدر من أبيي مفتشاً عاماً للشرطة . يبدو أننا أمام تحدي لنعلم أنفسنا ليس فقط حول تاريخ نضالنا بل أيضاً حول دستورنا بأعتباره القانون الأعلي لبلدنا لقد تزايدت الاشارة لأبيي بأنها مثل كشمير أو حتي أنها منطقة نزاع ، هذه الأشارة تعني وأحد من شئين أما أنها تظهر صعوبة ايجاد حل لقضية أبيي أو الجهل المطلق بها. فالي جانب المساهمة الجديرة بالأهتمام من جانب دينكا نوك في الكفاح من أجل التحرير فأن شعب منطقة أبيي يشكل جزءً ثقافياً وحيزاً من أرض الجنوب ، أن المحاربين القدامي من مقاتلي حركة أنانيا في بحر الغزال من أمثال ألبينو أكول ، أندرو ماكوار ، جون اوكيك ، أستيفن مادوت باك ، كواك مكوي ، وسلفاكير، وسلفا ماتوك ليذكروا الدور البطولي الذي أداه دينكا نوك ، وقد لعب أكنون مثيانق علي وجه الخصوص دوراً أستثنائياً حين أصبح عضواً في قيادة حركة الأنانيا في بحر الغزال وقد أصبح قائداً في جونقلي والتونج ولاحقاً في شمال أويل وقد قتل أكنون في يونيو 1968 وما زال رفقاؤه يتذكرونه وقد أطلق أسمه علي وأحد من قوارب الحياة البرية خلال الحكم الأقليمي الذي أسس بناءً علي أتفاقية أديس أبابا عام 1972. كما لعب دينكا نوك دور --- أكثر