
من خلال اطلاعنا على عادات وقيم مجتمعنا الان اصبح مختلفاً عما كان عليه في الماضي غاب سؤال الوالدين ، اصبح الوالدان لا يسألان بناتهماعن بعض الاشياء تاركين الامر عاديا(مافي حاجة)يظنون ان ذلك السؤال هو شك وعدم ثقة ?فهل سؤال البنت تدخل مرفوض ؟..ام حق للآباء في تربية أبنائهم بأخلاق حميدة ؟ .. (الرأي العام) بحثت في هذا الامر واستطلعت عددا من الفتيات وأولياء الامور حول الموضوع فكانت هذه الإجابات .. آمنة سليمان(طالبة) قالت اول مرة سألت وأنا في الصف الثالث ثانوي فوالدتها تسألها عن الاشياء الكبيرة ولكن لا تسألها من المستلزمات الصغيرة مثل مستحضرات التجميل وغيرها ، وأضافت ان والدتها لا تسألها لوحدها كما تسأل اخوتها الصغار ايضاً ، وأول مرة سألت عن (طرحة) مع انها كانت من مصروفها الخاص بها وللأسف والدها لا يسألها حتى اليوم ، اما اماني حسب الرسول (آنسة)فقالت:اتمنى ان اُسأل عن شيء ملكي وليس من ملك أبي او أمي ? لان اغلب الاشياء اشتريها برفقتهما اما الصغيرة التي تأتي عبر الهدايا او من مصروفي لا يسألوني عنها على الاطلاق ?حتى في صغري. بينما قالت آسيا محمد (طالبة جامعية):ليس لديها تجربة في المتابعة منذ طفولتها الى ان كبرت وأضافت : ان اهلها واثقون منها تماماً بأنها لا تأخذ إلا من والدها ? وترفض دخولها البيت بشئ جديد لم تعرفه امها حتى لو (خاتم). سيد?قال :ما حصل سألت بناتي لأنهن يخبرنني عن كل شئ جديد حتى لو هدايا من الاقارب والأصدقاء وأعرف عنهن كل حاجة ?لذلك لا اقوم بسؤالهن فقد عودتهن على (الما عندك ما تطلبه من غيرك) فإذا وجدت شيئاً لم اعرفه سوف أسأل عنه فاللحظة الوحيدة التي لا يجوز السؤال فيها مرحلة الخطوبة بعد تقديم الشيلة والشبكة فهي اشياء لا يمكنني الاطلاع عليها !! تحدث ايضاً (ادريس بابكر) لـ(الرأي العام) قائلا : انه يسأل بناته عن اي شئ لم يقم بشرائه لهن ?وفي بعض الاحوال يخاف ان يجرح مشاعرهن فيسألهن عن طريق والدتهن ، كما اكد متابعته الشديدة من صغره --- أكثر