شمال دارفور : إبراهيم عربى : أحداث مؤسفة ودامية شهدتها منطقة (جبل عامر) الغنية بالذهب فى محلية السريف فى ولاية شمال دارفور خلال الإسبوعين الأخيرين من شهر يناير الماضى 2013 بين (الرزيقات الأبالة والبنى حسين ) راح ضحيتها مئات الأشخاص معظمهم من قبيلتى (الرزيقات الأبالة والبنى حسين) كما أدت لتشريد مئات المواطنين ومنهم من لجأ لخارج حدود الوطن ، إلا أن مراقبين إعتبروا ماحدث فى جبل عامر ذاته بسبب (ملكلية الأرض وإستخداماتها )، إلا أن حكومة شمال دارفور رغم ما أصابها من ترتيبات مربكة فى مهدها إلا أنها أولت جبل عامر إهتمامها فنقلت إليها حكومتها ولجنة أمنها فيما شاركتها لجان الأجاويد فى مسعاها لرأب الصدع كللت مهمتها الشاقة بتوقيع وثيقة (عهد وميثاق) بين (الرزيقات الأبالة والبنى حسين) لوقف العدائيات وفتح الطرق والمسارات وتكوين آلية لحصر الخسائر وتكوين آلية أخرى للتحضير لمؤتمر الفاشر فى 15 أبريل المقبل لتسوية النزاع الذي وافق عليه الطرفان . علاقة دم ومصاهرة وصف مراقبون بأن ماحدث بجبل عامر لا يختلف كثيرا عما دار فى مناطق كثيرة ، فيما أصابت الحادثة الكثيرين بالذهول إذ أنها الحادثة الأولى بين الطرفين وقد جاءت متزامنة مع مؤتمر الضعين للصلح بين الأشقاء من بطون المسيرية (أولاد سرور ،أولاد هيبان ،المتانين) عيال البطن الواحد كما وصفهم الأمير مختار بابو نمر أشهر نظار المسيرية لذات السبب ملكية الأرض وإستخداماتها ،إلا أن لجنة الأجاويد نجحت في طى الخلاف بينهما لأن تكون نواة لحل الكثير من المشاكل المشابهة ، فيما كشف لـ(الصحافة) كل من الأمير عيسى النعيم دقدق أحد أمراء الرزيقات الأبالة فى ولاية غرب دارفور والطاهر جالى الطاهر عضو مجلس تشريعى وسط دارفور رئيس لجنة الخدمات أن القبيلتين تربطهما المصاهرة وعلاقة دم وأن ما حدث بينهما عمل مدسوس ومقصود لذاته ،فيما زاد دقدق الخلاف والمشكلة مشكلة السودان وليس (الرزيقات الأبالة والبنى حسين) لوحدهم ،مطالبا فى ذات --- أكثر
↧