
بسم الله الرحمن الرحيم تصريحات صحفية لأمين الأمانة السياسية لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار التاريخ لا يصنعه إلا الأبطال و الشرفاء الذين عرفوا شرف الكلمة وشرف النضال بعد عشرة سنوات من الحرب فى دارفور الحل الوحيد هو المضى قدماً حتى نهاية المسير الذى ينتهى بالنصر بإذن الله حركة العدل و المساواة السودانية مؤسسة سياسية و تنظيمية راسخة لا تهزها خيانة أحد أعضاءها و الإنضمام الى العدو مجموعة التجانى سيسى يمارسون الإنتهازية السياسية بشكل مقرف يصل الى درجة التقيؤ تظل مشاعل الحرية و الديمقراطية و العدل مسنودة بالنضال النبيل كلمة و سناناً مجموعة محمد بشر تقاصرت قاماتهم وتقزموا أمام الحلم الكبير بعد مضى عشرة سنوات من الحرب فى دارفور إستراتجية و منهج المؤتمر الوطنى لم يتغير قيد أنملة فى التعامل مع القضية ’والحل عندهم هو المزيد من شراء الأسلحة و الطيران و مزيد من تجنيد المليشيات و مزيد من القتل و الدمار و شراء الذمم و النفوس و إشعال الحروب بين مكونات دارفور الإجتماعية مع الإستمرار فى ممارسة سياسة تضليل الراى العام العالمى بوجود سلام فضلاً عن المضى فى توقيع إتفاقيات عبثية بإسم تحقيق السلام فى الإقليم’ و هذه السياسة لا يمكن لها أن تتغير إطلاقاً بوجود عصابة المؤتمر الوطنى فى السلطة لذا الحل الوحيد هومزيد من تجديد العزيمة و المضى قدما بكل قوة و جسارة على درب الشهداء حتى نهاية المسير الذى ينتهى بالنصر بإذن الله تعالى. تنفيذاً لسياسة شراء الذمم التى تمارسها عصابة المؤتمر الوطنى تستعد مجموعة محمد بشر لتوقيع شهادة خيانة مع العدو و فى هذا المسار المخزى يمكننا القول بإن حركة العدل و المساواة السودانية مؤسسة سياسية و تنظيمية راسخة لا تهزها الأنواء و التقلبات أو خيانة من أحد أعضاءها و الإنضمام الى العدو المهزوم بإذن الله تعالى. توقيع سلام جديد ليس بسلام لإنه مسمى لا يحمل مضمونه إطلاقا تلك المجموعة المشتراه تعتزم توقيع و --- أكثر