جدد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني حرص بلاده على استدامة السلام الشامل الكامل والعادل في إقليم دارفور؛ لأنه يمثل أساس استقرار السودان، وأمان محيطه الإقليمي. وحث الدكتور آدم يوسف في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «العودة الطوعية وإعادة التوطين» بمدينة نيالا أمس، أهل دارفور على المضي قدما في عملية السلام التي تدعم كافة مسارات السلام الأخرى في السودان، كما جدد الدعوة لكافة حملة السلاح بالنظر بعين الاعتبار لهذه المستجدات والانضمام لاتفاق سلام الدوحة. وقال نائب الرئيس السوداني: «لا سبيل للحرب والعنف والفوضى، ودارفور الآن ودعت الحرب إلى غير رجعة، وتعد العدة للانطلاقة التنموية والاقتصادية الكبرى لتكون قدوة للسلام الدائم»، منوها بأن التغيير والإصلاح وصناعة السلام واستدامته بأيدي أهل دارفور، ومطلوب منهم الاستفادة القصوى من معاناة الحرب لتكون انطلاقة جديدة لمزيد من التآلف والتآخي والتلاقي لمصلحة الوطن. وأبدى ثقته الكاملة في أن أهل دارفور قادرون على مواصلة مسيرة السلام إلى نهاياتها، وجعل اتفاق سلام الدوحة نموذجا يحتذى في عملية السلام. وحذر من الجهات التي تسعى لإجهاض عملية السلام وتدمير التنمية لصالح تأجيج الصراعات، وتقديم صورة متوترة عن دارفور، وقال: «نحن لهم بالمرصاد، ولن نتهاون في الرد عليهم، وإن الحكومة ستقوم بواجبها على أكمل وجه في تأمين الوطن والمواطن، والعمل على تقدم وازدهار عملية السلام، وتنفيذ اتفاق سلام الدوحة وفق ما هو مطلوب، وإن كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار سيلقى ردا شعبيا رادعا؛ لأن أهل دارفور سيتصدون بقوة وحسم شديد لحماية وتأمين السلام». وتابع الدكتور الحاج آدم قائلا: «إن اتفاق سلام الدوحة هو أساس السلام، واتسم بالوضوح والجدية، واستوعب كافة تفاصيل عملية السلام التي لبت أشواق ومتطلبات أهل دارفور.. وباب السلام في الدوحة مفتوح، والجهود منصبة لانضمام الجميع لعملية السلام، والتحلي بالحكمة والعقلانية العال --- أكثر
