
ترجمة الراكوبة اعتقلت قوة من متمردي دارفور 31 شخصا واقتادهم تحت فوهات البنادق الى مكان غير معلوم، عندما كانوا يتجهون تحت حماية قوات حفظ السلام لحضور مؤتمر النازحين بنيالا. وصرحت بعثة حفظ السلام الافريقية التابعة للامم المتحدة (اليوناميد) أن قافلة مكونة من ثلاث حافلات كانت تنقل مجموعة من النازحين تم ايقافها من قبل سبعة سيارات جيب مزودة بمدافع وعلى متنها مجموعة من الرجال يرتدون الزي العسكري وتم أخذهم الى مكان مجهول رغم اعتراض قوات حفظ السلام. ووقع الحادث في مفترق الطرق بين منطقة أرقا وكاس في المنطقة الحدودية بين ولايتي وسط وجنوب دارفور. وحسب ما كتبت سودان تريبون صرح عبدالواحد محمد نور أحد قادة الحركات المتمردة بمسئولية حركته عن الهجوم، وقال لراديو دبنقا أن اعتقال هؤلاء الاشخاص يعتبر مشروعا لأنهم عملاء لجهاز الأمن متخفين بالزي المدني وسط النازحين مؤكدا وجود مستندات وبطاقات هوية في حوزتهم تؤكد ذلك. وانتقدت اليوناميد الحكومة السودانية التي لم تعلن حتى الان عن ما اذا تم اطلاق المعتقلين أو لم يتم، في الوقت ذاته هاجم التيجاني السيسي قوات اليوناميد بسبب تسليمها الاشخاص للمهاجمين دون أدنى مقاومة. ووصف السيسي قوات حفظ السلام بانها أصبحت عبء على القوات المسلحة وانها بدلا من تقديم الحماية اصبحت تحتاج الى الحماية.