
يوما بعد يوم تستعر المنافسة في الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية ويحشد كل من المرشحين أنصارهما للمعركة الكبرى في 6 نوفمبر المقبل. وفي هذا السياق أراد المخرج الأميركي الشهير ستيفن سبيلبرغ ورئيس استوديوهات «دريم ووركس انيميشن» جيفري كاتزنبرغ التعبير عن دعمهما للرئيس الأميركي باراك أوباما في السباق الرئاسي فتبرع كل واحد منهما بمليون دولار في الشهر المنصرم إلى حملته. وذكر موقع «هوليوود ريبورتر» أن كلا من سبيلبرغ وكاتزنبرغ تبرع بمليون دولار إلى حملة الحزب الديموقراطي الانتخابية. وأوضح أن مجموع التبرعات التي قام بها كاتزنبرغ إلى حملة أوباما بلغ 3 ملايين دولار. يشار إلى أن نجوما هوليووديين آخرين أعربوا عن دعمهم للرئيس أوباما وأهمهم النجمة باربرا سترايسند التي عمدت منذ بضعة أيام إلى إرسال بريد إلكتروني إلى لجنة حملة الحزب الديموقراطي لتطلب من أعضائها زيادة مساهماتهم معتبرة أن فوز الجمهوريين سيكون كارثيا للبلاد. وبانتظار المناظرة الاخيرة والحاسمة بين أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني اليوم والتي ستتمحور حول السياسة الخارجية، استبق نائب جمهوري نافذ أمس الأول هذه المواجهة ودعا الرئيس الديموقراطي الى توضيح لماذا نسبت حكومته هجوم بنغازي الذي أدى الى مقتل السفير الاميركي كريس ستيفنز، الى تظاهرة احتجاج على فيلم مسيء للاسلام قبل ان تعترف بأنه اعتداء إرهابي. وفي رسالة نشرت السبت، طلب رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب بيتر كينغ من الرئيس ان «ينشر تقارير اجهزة الاستخبارات التي دفعت ادارته الى وصف الهجوم بأنه «رد فعل عفوي» على فيلم تم بثه على الانترنت». كما يريد كينغ كشف كل المعلومات التي «دفعت ادارة اوباما بعد ذلك الى تأكيد ان حوادث الحادي عشر من سبتمبر 2012 تشكل هجوما ارهابيا». وذكر كينغ بالوعد الذي قطعه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مؤخرا «بدراسة عميقة لقضية» الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي وأودت بحياة اربعة ديبل --- أكثر