القصة التالية قمنا باستلافها من موقع الفيس بوك الاجتماعي وعدد من المواقع الاخرى وهي قصة لسوداني قام بإرجاع مصوغات ذهبية ومبالغ مالية تقدر بمليون ريال سعودي، في لفتة جعلت كل الناس تفغر فاها في دهشة، خصوصاً في زمان مثل هذا ضاعت فيه الكثير من المعالم وضغطت على الناس الظروف الاقتصادية...اسمه ابو آمنة...اما قصته فنترككم للتأمل فيها. بداية الحكاية: غادرت أسرة المواطن عدنان عياش (سوري الجنسية) لقضاء إجازتها مع أهلهم، وبقي عياش وحيداً، وفي يوم ما حملته قدماه إلى أحد الأسواق لشراء بعض أغراضه وأثناء خروجه وقع على الأرض ميتاً، وكما جرت قوانين الهجرة كان لابد من التأكد من جواز سفره وإقامته، واتصلت الجهات المختصة بزوجته في سوريا واخطرتها بالامر وطلبوا منها اعطاءهم مفتاح الشقة لاستخراج الجواز، لكنها رفضت فتح الشقة لأن بها (تحويشة) العمر، وأمام رفضها وإصرارها قررت تلك الجهات تكوين لجنة لفتح الشقة فقامت بفتح الشقة ..وفتحت دولاب الملابس، ولم يجدوا غير جواز سفره. ...أيام ورجعت الزوجة إلى الرياض..وبحثت في ما تركه زوجها خاصة وأنها متأكدة من مجوهراتها التي كانت تلبسها...لكنها لم تجد شيئاً ..فتوجهت صوب شرطة العزيزية وفتحت بلاغا بسرقة شقتها ..وتم استدعاء الكفيل واحضر ملف اللجنة والتي قالت انهم فتحوها ولم يجدوا شيئاً. مستأجر سوداني: بعد فترة تقدم سوداني اسمه أحمد بن عوف أبو آمنة وهو زميل ورفيق لعياش وطلب من مدير الشركة أن يعطيه شقة عياش ليسكن فيها هو وزوجته وتوأمين، لم يتردد المدير وبعث اثنين من الجنسية الآسيوية لنظافة الشقة، وذهبوا وكعادتهم رموا كل شيء في القمامة، إلا قارورتين من سائل " الكلوركس " كانتا في دورة المياه ..تركوهما لنزيل الشقة الجديد وما علموا أن تحت الجدار كنز. المفاجأة الداوية: سكن آبو آمنة الشقة وذات صباح قامت أم آمنة لتغسل بعض ملابسه، ورفعت قارورة السائل وأفرغتها في الماء ...غير أنها لم تكف ..رفعت الثانية وإذا بها ثقيلة غير أنها ل --- أكثر
↧