شرعت شرطة حماية الأسرة والطفل في إكمال التحقيق مع شبكة إجرامية من (5) نسوة ورجل، في ولاية الخرطوم، تخصصت في شراء وبيع الأطفال حديثي الولادة، الناجمين عن علاقات غير شرعية. وتستغل الشبكة بعض الطالبات الجامعيات المخطئات وتعمل على توليدهن وشراء الأطفال منهن بمبلغ (700) جنيه للواحد وبيعه للأسر غير المنجبة بمبالغ تصل إلى آلاف الجنيهات، ويجري التحقيق في هذه القضية تحت إشراف مولانا "محاسن الأمين الباشا" وكيل نيابة حماية الأسرة والطفل بمحلية شرق النيل. { رأس الخيط وتقول مصادر ذات علاقة بالتحقيق إن كشف هذه الشبكة بدأ بعريضة قدمتها إحدى المتهمات لوكيل نيابة الأسرة والطفل مولانا "محاسن"، تشتكي فيها صاحبة المنزل (أ)، وقالت في العريضة إن (أ) تقوم بالسمسرة في الأطفال، إذ تبيعهم وتشتريهم، وكان سبب الخلاف بينهما في أجرة المنزل، حيث طلبت (أ) من الشاكية زيادة الأجرة. وفور وصول العريضة إلى وكيلة النيابة وجهت الشرطة بالتحرك نحو المنزل مباشرة ودهمه وإحضار الأطفال الموجودين بداخله بجانب القبض على كل من بالمنزل. { مداهمة وضبط وبعد توجيه وكيلة النيابة تحركت فرقة من مباحث حماية الأسرة والطفل إلى المنزل بضاحية الحاج يوسف الردمية، وداهمته، ووجدت بداخله طفلين حديثي الولادة، بجانب المتهمة، كما عثرت داخل المنزل على طالبة جامعية مطرودة من أسرتها، حبلت وولدت، واقتادتهن جميعهم إلى الحراسة، وأخذت الشرطة الطفلين وسلمتهما لدار رعاية الطفل للاعتناء بهما. { أقوال ومعلومات وداخل قسم شرطة حماية الأسرة والطفل تم إخضاع المتهمات للتحقيق، بإشراف وكيلة النيابة مولانا "محاسن الباشا"، فذكرت المتهمة الأولى أنها تبنت أحد الطفلين المضبوطين بالمنزل، ونفت بيعها الأطفال. أما الشاكية (جارتها) فقد تحولت إلى متهمة بالتستر على هذا العمل الإجرامي الذي تمارسه المتهمة لمدة عام، وذكرت في أقوالها إن المتهمة ببيع الأطفال تحضر الأطفال بواسطة قابلة تقوم بتوليد الحوامل، ويكون الطفل ناجماً عن --- أكثر
↧