
سكاي نيوز عربية أعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض الثلاثاء تصنيف جماعة "أنصار الشريعة" السلفية الجهادية "تنظيما إرهابيا" وإصدار مذكرة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين (48 عاما) المكنى بـ"أبو عياض" لـ"ضلوع" الجماعة في أعمال "إرهابية" بتونس. وقال العريض في مؤتمر صحافي "ثبت لنا أن هذا التنظيم (أنصار الشريعة) غير المرخص له ضالع في العمليات الارهابية التي وقعت في تونس..فهو المسؤول عن اغتيال (المعارضين) شكري بلعيد (في 6 شباط/فبراير الماضي) ومحمد البراهمي (في 25 يوليو الماضي) وكذلك (قتل) شهدائنا من الأمن والجيش الوطنيين". وأضاف ان تنظيم انصار الشريعة "مسؤول عن شبكات لتخزين الأسلحة (في تونس) والتخطيط للقيام باغتيالات أخرى ومداهمات لمراكز أمن ومراكز عسكرية والتخطيط للانقضاض على السلطة". وقال "اتخذنا..قرارا بتصنيف هذا التنظيم (أنصار الشريعة) تنظيما إرهابيا بما يترتب عن ذلك على المستويات الأمنية والعدلية والإعلامية وعلى مستوى التعاون الدولي". وأوضح أن السلطات اتخذت هذا القرار "بناء على اعترافات" انتزعتها من نشطاء في التنظيم أقروا بمشاركتهم في أعمال "إرهابية" بتونس، وعلى "محجوزات وأدلة". وقال "هذا القرار هو الاساس الذي سيبنى عليه تعامل المؤسستين الأمنية والعسكرية مع هذا التنظيم، وآمل أن يكون الأمر كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام (التونسية)". وتابع "من تاريخ هذا الإعلان، كل من ينتمي لهذا التنظيم يتحمل مسؤوليته كاملة في الانتماء لتنظيم إرهابي". وأضاف علي العريض أن تنظيم أنصار الشريعة "قائم على هيكلة فيها جزء مدني، وجناح عسكري وأمني"، موضحا أن الجزء الأول يقوم بـ"جمع المعلومات" والثاني بـ"التنفيذ (العمليات الارهابية) وتخزين السلاح". وأورد "لا مهادنة مع الإرهاب ومع من يرفع السلاح في وجه المجتمع ومؤسسات الدولة مهما كانت الت --- أكثر