
تعتبر ممارسة تمارين مدّ (مطّ) العضلات stretching وتقويتها strengthening يوميا أفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتأخير النوبة التالية من آلام أسفل الظهر. عند احتدام حالة ألم أسفل الظهر، لا يكون بوسع معظم الرجال فعل أي شيء خلاف الصكّ على أسنانهم أو البحث عن علاج بالكمادات الباردة لتسكين الألم وانتظار تحسن الحالة. ويعاني أربعة من بين كل خمسة منا من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ولكن هذا المصدر الشائع للمعاناة يعد بمثابة فرصة للعلاج أيضا. * تمارين رياضية «إن حالة ألم أسفل الظهر الحاد تعتبر بمثابة دعوة لاتخاذ أولى الخطوات بالنسبة لمن لم يعتادوا ممارسة الرياضة بانتظام»، هذا ما يقوله الدكتور جيفري كاتز، أستاذ جراحة تقويم العظام والطب بكلية الطب بجامعة هارفارد. ويضيف: «إنه وقت مثالي للتعهد بممارسة التمارين الرياضية، عندما تبدأ بالشعور بتحسن نسبي – خاصة في غضون بضعة أسابيع». من المهم هنا فهم أنه ليس من المضمون أن تخفف التمارين الرياضية آلام أسفل الظهر التي تعاني منها. ولكن ورغم ذلك، فإن ممارستها ربما تقلل من مرات حدوثها. يقول الدكتور كاتز: «ربما يقل لديك احتمال تفاقم حالة آلام أسفل الظهر على مدار السنوات التالية». إن آلام أسفل الظهر الناتجة عن الشد العضلي أو تشنج العضلات تتحسن بممارسة التمارين الرياضية. لكن في حالة ما إذا كان الألم ناتجا عن مشكلة في العمود الفقري، فعليك توخي الحذر الشديد في ممارسة التمارين الرياضية. تتمثل إحدى أكثر العلامات الشائعة على الإصابة بمشكلة مرتبطة بالعمود الفقري في «ألم العصب الوركي» أو «عرق النسا» (Sciatica)، والألم الذي يمتد من أسفل الظهر إلى الساق. وربما يكون الألم مصحوبا بشعور بـ«وخز مسامير ودبابيس». إذا كنت مصابا بعرق النسا، فلا تبدأ في برنامج تمارين رياضية جديدة من دون استشارة طبيب. * إشارة خطر في حالات محدودة، ربما يكون ألم أسفل الظهر «إشارة خطر» تنذر بضرورة اتخاذ إجراء طبي فورا، في --- أكثر