
سكاي نيوز عربية أعلن في العاصمة الإيرلندية دبلن الجمعة عن وفاة الأديب والشاعر الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 1995، شيموس جستين هيني، الذي يعد أهم شعراء إيرلندا. وقالت أسرة هيني ودار "فابر آند فابر" التي تنشر أعماله، في بيان، إن هيني توفي الجمعة في إحدى مستشفيات دبلن، عن عمر يناهز 74 عاماً. وجاءت وفاة الشاعر والكاتب المسرحي والمترجم وأستاذ الشعر في جامعتي هارفارد وأكسفورد، بعد نصف قرن من استكشاف الجمال البري الإيرلندي والتنازع السياسي المعتمر داخل روح الأمة. وكان هيني يعتبر، على نطاق واسع، أعظم شعراء إيرلندا منذ ويليام باتلر يتس. وعلى مدار حياته الشعرية التي استمرت نصف قرن من الزمان و1ع 13 ديواناً شعرياً ومسرحيتين وأربعة أعمال نثرية إلى جانب أعمال أخرى كثيرة. وجاب هيني جامعات العالم بعد فوزه بجائزة نوبل عام 1995 لكن عمله تقلص بعد إصابته بسكته دماغية عام 2006. ولد الشاعر هيني عام 1939 في إيرلندا الشمالية، هو الابن الأكبر لعائلة كاثوليكية مؤلفة من الوالدين و9 أطفال، في مجتمع زراعي، لكنه انتقل للعيش قرب العاصمة دبلن، وظل فيها حتى وفاته. بدأ هيني بكتابة الشعر حين كان طالباً في الجامعة في أواسط الستينيات من القرن الماضي، وكان شعره في الغالب انعكاساً لتجاربه الشخصية وانعكاساً للوضع في مسقط رأسه إيرلندا الشمالية، وفقاً لموسوعة ويكيبيديا. وصدرت أول مجموعة شعرية له، بعنوان "موت مناصر للطبيعة" عام 1966. إلى جانب جائزة نوبل للآداب، حصل هيني على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة "جفري فابر التذكارية عام 1968 وجائزة إي أم فورستر عام 1975، وجائزة بن للترجمة عام 1985 والسعفة الذهبية للشعر عام 2001 وتي إس إليوت عام 2006 وجائزتي "وايتبريد" عامي 1996 و1999. ولهيني، الأستاذ في جامعة ترينيتي كوليج في دبلن، 3 أبناء هم كريستوفر ومايكل وكاثرين آن.