Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

هل تجدد الطرحة ذكرى البنطلون؟!

$
0
0

حيدر المكاشفي ٭ في مثل هذه الأيام قبل أربعة أعوام، كانت قضية بنطلون لبنى تملأ الدنيا وتشغل الناس في مشارق الأرض ومغاربها، ما اجتمع إثنان إلا وكان ذاك البنطلون ثالثهما، وما إلتأم جمع إلا وكان جماع حديثهم عن البنطلون، الفضائيات، الاذاعات، الصحف رصينة وصفراء، الأسافير، الجمعيات، المنظمات، العرب والأعاجم، السكسون والانجلو سكسون والفرانكوفون والشعوب الصفراء وشعب الاسكيمو والهنود الحمر وبلاد تركب الافيال، الكل في أركان الدنيا الاربعة علم بحكاية هذا البنطلون وادلى بدلوه في حكايته، فقد طغى حديث البنطلون على كل حدث وأصبح حديث الساعة، وصار اسم لبنى يتردد على كل لسان وصورتها على كل الشاشات والمطبوعات، في البي بي سي والسي إن إن والام بي سي والفرنسية الاولى والفرنسية (24) والعربية والجزيرة وسكاى نيوز والقنوات الروسية والالمانية وغيرها مما نعلم ولا نعلم من قنوات وفضائيات وكذلك الصحف والمجلات والتي لو حاولنا حصرها لضاقت عنها هذه الصفحة بأكملها. وباختصار تدوّلت القضية وتعولمت وخرجت تماماً من نطاقها المحلي الضيق وصارت قضية أممية بحجم سعة الكون، وكل ذلك بسبب أن كل هؤلاء العالمين في فجاج الارضين، قد إندهشوا وفغروا أفواههم وضيقوا ما بين حاجبيهم تعجباً من ما يجري مع هذه الصحافية السودانية التي ستحاكم بالجلد والغرامة أو إحداهما أو العقوبتين معاً، لا لشيء سوى أنها إرتدت البنطال، ثم لم يكتفوا بالدهشة والتعجب بل إصطفوا الى جانبها يدعمونها ويؤازرونها بعد أن حوكمت بالغرامة التي دفعها من وراء ظهرها اتحاد الصحافيين، وكان بعدها ما كان بعد أن تسللت لبنى الى خارج البلاد وأصدرت كتابها الموسوم (أربعون جلدة لإرتداء البنطلون) وخلفت وراءها ندوباً سوداء على وجه الحكومة ماتزال تعاني آثارها... في هذه الأيام التي تصادف الذكرى الرابعة لجدل البنطلون العالمي، كأني ببعض الجهات أبت نفسها إلا أن تعيد هذه الذكرى وتحييها، ولكن هذه المرة عبر لباس آخر هو غطاء الرأس ال --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles