يبدأ فريق كرة القدم بنادي الهلال السوداني محاولته الخامسة عموما والثالثة على التوالي للوصول لنهائي إحدي بطولتي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ,دوري الأبطال أوكأس الكونفيدرالية, وذلك حينما يستضيف في تمام الساعة الثامنة مساء غد على ملعبه بمدينة أم درمان عملاق الكرة المالية فريق جوليبا في المباراة الأولى بين الفريقين بقبل نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية. وكان الهلال قد أخفق في 2007 و2009 و2011 في الوصول لنهائي دوري الأبطال حيث وقفت أمامه أندية مثل الترجي ومازيمبي والقطن الكاميروني في طريق وصوله للنهائي الكبير, بينما وقف الصفاقسي التونسي حائلا دون وصوله لنهائي الكونفيدرالية الإفريقية في عام 2010 وغدا يقف أمامه جوليبا, الذي صعد الهلال على أكتافه في نسخة عام 2010 من البطولة حيث لعب الفريقان مباراتين ولكن في مرحلة المجموعات فاز الهلال في الأولى بأم درمان 2-1 وخسر بالعاصمة باماكو 2-0 ولكن الهلال كان قد حسم أمر صعوده مبكرا إلى قبل النهائي وإلى جانبه الإتحاد الليبي. واليوم يختلف الأمر كثير عند النادي الأزرق السوداني في لاعبيه وفي مدربه, فالأخير الذي جلس على مقعد المدرب هو الفرنسي دييجو جارزيتو حيث جاء بديلا للصربي ميشو, وإختلفت تركيبة الفريق داخل الملعب بمغادرة عدد من اللاعبين الأجانب مثل قلب الدفاع من دولة مالي ديمبا باري وأعير لاعب الوسط الموهوب بشة لنادي الوحدة السعودية وجاء مهاجم بقدرات كبيرة هو السنغالي إبراهيما سانيه ولاعب وسط متعدد المواقع هو الغيني إيكانجا. ونجح المدير الفني الفرنسي في خلق سياسة إنضباط قوية، ونجح الفريق في تحقيق نتائج قوية وأداء وصفه المراقبون بالمقبول والمتطور من يوم لآخر في مناخ وظروف معقدة متمثلة في مشكلات إدارية أدت إلى إهتزاز مجلس الإدارة الذي كاد أن يفقد شرعيته لولا أن رئيس النادي الأمين البرير كان أذكى من غيره منذ مرحلة تكوين المجموعة التي تدير النادي قبل الدخول في العملية الإنتخابية فسيط --- أكثر