
واشنطن: محمد علي صالح في انتخابات سنة 2000، أيدت غالبية عرب ومسلمي أميركا المرشح الجمهوري جورج بوش الابن، وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية العربية (كير)، أكبر منظمات اللوبي الإسلامي في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط» إن سبب ذلك لم يكن معاداة المرشح الديمقراطي آل غور، ولكن «لأنهم (الديمقراطيين) رفضوا حتى قبول تبرعاتنا. وأحرجونا. كيف نصوت لمن يرفضنا؟». وأضاف عوض أنه، بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001، وغزو أفغانستان وغزو العراق، وفي انتخابات سنة 2004، تغير موقف عرب ومسلمي أميركا، وصوتوا بأغلبية ساحقة ضد بوش، ومع المرشح الديمقراطي جون كيري. وفي الأسبوع الماضي، تحدث عوض في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، بمناسبة إعلان نتيجة استفتاء أجرته «كير»، وأوضح أن 68 في المائة من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، بينما سيصوت 7 في المائة منهم فقط لميت رومني. وأوضح التقرير أن أهم القضايا التي تهم الناخبين المسلمين هي العمل والاقتصاد. وحسب الاستطلاع، اعتبر 55 في المائة من الناخبين المسلمين أنفسهم معتدلين، و26 في المائة أنهم ليبراليون، و22 في المائة أنهم محافظون. وأوضح 49 في المائة أن الحزب الديمقراطي أكثر ودا مع المسلمين في أميركا، و12 في المائة أن الحزب الجمهوري هو الأكثر ودا. وفي المقابل نفى 51 في المائة أن الحزب الجمهوري يتعامل معاملة حسنة مع المسلمين، غير أن 6 في المائة اتهموا الحزب الديمقراطي بسوء معاملة المسلمين. وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية، أيد 70 في المائة تسليح المعارضة في سوريا. وقال 76 في المائة إن قرار تدخل قوات الناتو في ثورة ليبيا كان صحيحا. وكان تقرير صدر مع بداية الانتخابات التمهيدية في بداية السنة، أوضح أن المسلمين الأميركيين يقدرون على لعب دور رئيسي في الانتخابات، على شرط أن يصوتوا بنسبة عالية. و أصدر التقرير معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم (إي إس بي يو) --- أكثر