
ترجمة الراكوبة انتقدت دولة جنوب السودان موقف المجتمع الدولي المنحاز لدولة السودان في المحادثات الجارية بين البلدين في مختلف القضايا بما فيها القضايا المتعلقة باقتسام الثروة وترسيم الحدود. وقال كبير مفاوضي دولة الجنوب الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بعيد عودته من العاصمة الأثيوبية في مؤتمر صحفي أن انحياز المجتمع الدولي لصالح دولة الشمال في المحادثات كان جلياً. ودلل أموم على هذا الانحياز بالاستشهاد بصمت المجتمع الدولي إزاء حادثة مصادرة الخرطوم للنفط الجنوبي عقب مشكلة دفع رسوم النقل ما شجبته جوبا وأعتبرته ابتزازاً. وقال أموم لم يتحدثوا عن ذلك رغم علمهم بخطأ الخرطوم، وهو ما أدى لوقف جوبا لانتاج النفط. مضيفاً بأن الحكومة السودانية تسرق ولكن المجتمع الدولي يظل صامتاً. وحسب سودان تربيون وجه أموم الانتقاد للولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحديداً لانتقادهما وقف جوبا لانتاج النفط بدلاً من مطالبة الخرطوم دفع قيمة ما سرقته. وقال أموم لقد تم الضغط على دولة جنوب السودان من أجل إعادة فتح خط الانابيب لأنه يصب في مصلحة المجتمع الدولي وأسواقه. واتهم أموم المجتمع الدولي بمحاولة ايجاد إصلاح عاجل وسريع للمفاوضات الجارية دون اعتبار لأوجه الحوار المتعلقة بقضايا أخرى مثل ترسيم الحدود ومستقبل أبيي. وحسب بيان صحفي لدولة جنوب السودان طالبت الخرطوم رسوما بمبلغ 25 دولار للبرميل إلا أن جوبا وافقت على مبلغ 8.40 دولار لقاء استخدام تسهيلات محطة وأنابيب شركة النيل الكبرى ومبلغ 6.50 دولار لقاء استخدام تسهيلات بترودار، وقد حاولت الخرطوم النصب والمطالبة بمبلغ 6 دولارات لنقل النفط عبر خط الأنابيب لكنها عادت وقبلت رسم بقيمة دولار للبرميل. وقال أموم إن فترة اتفاق نقل النفط عبر خط الانابيب ثلاث سنوات ونصف يقوم بعدها الطرفان باعادة التفاوض للوصول لرسوم جديدة إلا إذا نجح الجنوب في تشييد خط أنابيب بديل عبر الأراضي الكينية. وأوضح أموم إمكانية تج --- أكثر