على عبدالله محمد . لقد استضفت أحد الأخوه بمنزلى فى عجمان لمدة شهر وقبل رجوعه للسودان فى يوم 2/11/2012 بيوم واحد وصلنى طرد من هولندا به هدايا لبعض الأطفال والمرضى ولقد أعتقدت أن سفر ضيفى فرصة عظيمة لتوصيل بعضا من الهدايا معه.وحملته ألأتى: جهازين لفحص السكرى والضغط # جهازين تابلت# خمسة لعب اطفال# واثنين موبايل احدهم قييم ومرسل لدكتور (ع/ك): هذه الأمانات سافرت عبر البريد الهولندى والبريد الأمارتى ووصلت حتى منزلى فى عجمان حامدة شاكرة حسن المعاملة وألأمن وألأمان الذى وجدته من أمستردام حتى عجمان.وفى يوم 2/11 مساء أوصلت ضيفى الى مطار الشارقة حيث ابتلعه جوف طائرة العربيه فى العاشرة مساء ووصل مطار الخرطوم فجر السبت 3/11 وبعد ان عبر الجوازات اكتشف لصوص الجمارك آسف ضباط الجمارك ان صديقى ارتكب منكرا كبيرا بحق الشريعة الجمركيه فى بلآدى واخطروه بان كل جهاز من هذه ألأجهزه يحتاج الى 50000 جنيهبالبلدى جمارك وأخذوا عفش صديقى الى أحد الغرف التى أظن أنها غرفة كبيرهم مع العلم ان صديقى لم يدخل الغرفة هذه وأخيرا طلبوا من صديقى أن يذهب ويعود غدا وفى غدا هذه تحدث صديقى بالأمر لأحد أصدقائه الذى كان خبيرا بمواخير المطار فأخذ جواز صديقى وذهب لوحده للمطار من دون ان يصطحب معه صاحب العلاقه وفعلا استطاع الخبير المطارى هذا أن يحضر العفش الى صاحبه حتى البيت من دون وجع رأس ولا دفع جنيهات الى أن كانت المفاجاءة الكبرى اذ اكتشفنا سرقة موبايل ألأخ ألدكتور وموبايل آخر هدية لأحد الشباب كما فقد صديقى أربعة شباشب وجزمة بلامؤاخذه ان هذه التراجيديا المؤلمة حزت فى نفسى كثيرا ليس للماديات فاننى لم أخسر فلسا واحدا وكلما سيصيبنى هو بتصنيفى كنقطة عبور سيئة وبعض اهمال وعدم اهتمام بل الحزن والألم لأنها أمانات يجب أن تؤدى لأصحابها والشىء ألآخر هو أن تخرج هذه ألأمانات من بلاد الكفركما يقولون عبورا بالمحطات البريديه الأماراتيه المختلفه وتسرق فى دولة المشروع الحضارى ألآسلامى التى ك --- أكثر
↧