Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

مصادر من الإسلاميين : (6) مجموعات شبابية تقود تحركات ضد قيادات رأسية في الحزب والدول،، البشير ملتزم بالتعليمات الطبية بعدم الكلام وأخذ أكبر قدر من الراحة

$
0
0

الخرطوم: أحمد يونس اتهمت الحكومة السودانية مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش ومعه 12 عسكريا ومدنيا، من بينهم قائد الحرس الجمهوري الأسبق، ولواء بالاستخبارات العسكرية، بتدبير «محاولة تخريبية» في الساعات الأولى من صبيحة أمس، ووضعتهم رهن الاعتقال، وشرعت في التحقيق معهم. وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام أحمد بلال، في بيان صحافي تلاه على الصحافيين أمس، إن أبرز المعتقلين في هذه المحاولة؛ هم: مدير جهاز الأمن السابق الفريق صلاح قوش، واللواء بالاستخبارات العسكرية عادل الطيب، وقائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بـ«ود إبراهيم»، لكنه لم يذكر أسماء المدنيين المشاركين في العملية. بينما ذكرت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن عدد المعتقلين يتجاوز العشرين. وينتمي القادة الذين ألقي القبض عليهم إلى تنظيم الإسلاميين، ويدور جدل واسع حول ضلوعهم في صراعاتهم التي بلغت ذروتها في مؤتمر «الحركة الإسلامية» الأخير، وأدت إلى بروز تيارات مناوئة للسلطة داخل الطاقم الذي يحكم البلاد منذ يونيو (حزيران) 1989م. ودرجت الحكومات العسكرية في السودان على إطلاق اسم «عملية تخريبية» على المحاولات التي يبذلها عسكريون ومدنيون للانقلاب على الحكم. وأضاف الوزير أن المجموعة حددت «ساعة الصفر» لعمليتها «التخريبية» الخميس الماضي، بيد أنهم أرجأوها لصبيحة أمس الخميس دون أن يقدم تفسيرا للإرجاء. وأوضح أن السلطات الأمنية رصدت «اتصالات داخلية وخارجية» ذات علاقة بالمحاولة التخريبية، وأن الحكومة كانت أمام خيارين: إما ضبط المجموعة بعد شروعها في تنفيذ عمليتها، أو إجهاضها قبل ساعة الصفر، فاختارت الثاني كإجراء احترازي لتجنيب البلاد الفوضى. وربط الوزير بين المحاولة وما أطلق عليه «شائعات صاحبت مرض الرئيس»، وقال إنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام وإثارة البلبلة وتهيئة المسرح للعملية التخريبية، إضافة إلى بعض الأحزاب وجهات خارجية وداخلية - لم يسمه --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles