Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

تراث الدكتور خليل إبراهيم الزعيم السابق للعدل والمساواة

$
0
0

بروفيسور عبدالله عثمان التوم ترجمة صلاح شعيب مر عام منذ أن تم اغتيال الدكتور خليل إبراهيم محمد. ولكننا لا نتخذ هذه المناسبة للحزن على فقده فالأبطال لا يموتون. إن إرثهم الباقي يتجاوز وجودهم المادي، والذي تركه هؤلاء الأبطال من سيرة طيبة خلفهم سينير الطريق للأجيال القادمة.. فكلماتنا لا تعني إلا بالإحتفال بإنجازات الدكتور خليل وشرف التضحية الكبرى التي قدمه من أجل سودان أفضل. سودان يصلح العيش فيه، وشامل، ومستوعب، للجميع بلا تمييز إثني، أو جندري، أو آيديولوجي. لقد جاء اغتياله بينما كان نائما في فجر الثالث والعشرين من ديسمبر 2011. فالصورايخ التي صوبت نحو مكان نومه من مقاتلات عسكرية تميزت بالدقة ما جعل الكثير من الناس يتكهن بأن حكومة الخرطوم لم تكن لتملك هذه القدرات العسكرية لإغتيال الدكتور خليل إبراهيم. فقادة تنظيم العدل والمساواة وعدد من المحللين كانوا قد أشاروا، حالا، بعد الحادثة إلى تورط بلدان في هذه العملية العسكرية الدقيقة التنفيذ. وتزامن مع فترة كتابة مادة هذا الكتاب دليل قوي على ضلوع أطراف في حادثة الاغتيال. فالحكومة قد تورطت في شرك "حرب المذكرات" كما أسمته وسائل الإعلام السودانية، والتي رفعها عدة آلاف من الإسلاميين ونحو سبعمائة من كبار ضباط الجيش. وقد حوت هذه المذكرات مطالبات بالإصلاح والتعامل الفوريين مع عدد من قضايا البلاد الملحة. كانت المذكرة المقدمة من الضباط قد أشارت هي نفسها كذلك إلى أن اغتيال الدكتور خليل لم يكن عملا من تدبير الجيش. وضمن ما جاء في المذكرة أن القوات المسلحة رغم خوضها "حروبا ضد التمرد داخل البلاد لكنها تجهل تحركات وعمليات تنفذ داخل البلاد مثل عملية اغتيال الدكتور خليل إبراهيم. وتجهل أيضا الجهة التي نفذتها وما هو دور السلطة السياسي في ذلك العمل." ومع إدلاء وزير الدفاع والمتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية تصريحات متناقضة عن الحادث أضافت الحكومة، ذاتها، ربكة في إعلام الرأي العام بشأن عملية الاغتي --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles