فى لقاء اتسم بروح الود والتواصل أقام مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندوة تذكارية للاحتفال بمرور عشرين عاما على تاسيس وإطلاق مركز الدراسات السودانية من القاهره، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمثقفين والاعلاميين من الجانبين المصرى والسودانى . وقد افتتح الندوة هانئ رسلان رئيس تحرير ملف الاهرام الاستراتيجى ورئيس وحدة السودان وحوض النيل بالقول أنه بعد ايام قليله تحل الذكرى العشرون لتاسيس وانشاء مركز الدراسات السودانية برئاسة الدكتور حيدر ابراهيم على .. حيث بدأ نشاطه فى القاهرة ثم انتقل بعد ذلك ليعمل فى السودان .. واننا نلتقى اليوم لنحتفل بهذه المناسبة، ولكى نحيى الجهود الصادقة والمخلصة التى قام بها الدكتور حيدر الذى انجز بجهوده الفردية واصراره على العمل وقدراته الاستثنائية ، ما لم تستطع ان تنجزة مؤسسات بكاملها .. فمن منا اليوم لم يرجع الى اصدارات وندوات وتقارير المركز الذى اصبح علامه مميزه وترك بصمة واضحه ومؤثره فى الحياه الفكرية والثقافية فى السودان ، ليس فى السنوات الاخيرة فقط ولكن طوال افترة الممتده منذ استقلال السودان حتى الان. قال رسلان انه عرف حيدر منذ النصف الاول للتسعينيات، استاذ وباحثا وانسانا كبيرا ، وانه طوال هذه المدة الزمنية الطويله ظل يعمل طوال الوقت بجد ودأب ومثابره وتفان ، مع تواضع وانكار للذات .. وان حيدر استطاع ان يستمر فى عمله بنفس الوتيرة من الحماس والانتاجية والتجويد ، فنجح فى احراز التراكم المؤدى الى التاثير، وهى صفة تفتقدها الكثير من الاعمال او المحاولات المماثله ..و قال رسلان ان حيدر تجسيد للفرد الذى يعمل وينتج بطاقة مؤسسه كامله وانه من هذه الزاوية يعد ظاهرة متفردة. وأشار انه لمن دواعى الاسى انه قد صدر قرار من السلطات السودانية قبل عدة ايام باغلاق المركز فى الخرطوم، الامر الذى يضر من اصدروا هذا القرار اكثر مما يفيدهم .. فهذا مركز بحثى وفكرى وابداعى ينتج كتبا وتقارير بحثية ويعقد ندوا --- أكثر
↧