
عبدالرحمن الأمين aamin@journalist.com المدخل الذاتي للقصة .... مع تزايد معرفتنا المكتسبة عن سابلة الاسافير المؤذين ، ممن يلجون حوشنا لسرقة محتويات الدار ، بالتهكير ، أو اصابة حواسيبنا بفيروسات عصية ، تعلمنا الكثير . أصبح لكل منا طريقته في التعامل مع بريده الاليكتروني. بالنسبة لي ، فقد أمنت داري باتباع نصائح أهل المعرفة والبرمجيات . فأنا أفتح الرسائل الموجهة لي فتحة واحدة يتيمة . فان كانت مكتوبا ، رددت عليه شاكرا. بعد تلك النقرة ، أنصرف لتطبيق لائحة لاءات أهل المعرفة .. فان اشتملت الرسالة علي رابط ممن لم أتشرف بمعرفته من قبل ، فمكانها سلة المحذوفات ، فورا . أيضا لا تغويني حقيبة مرفقات الرسالة مهما حمل عنوانها من اثارة واغراء لفتحها . فقد صرت مفتونا بسؤال موظفي شركات الطيران المحترمة " هل قمت بترتيب الحقيبة بنفسك أم رتبها غيرك ". زوار بريدي ممن يكتبون بأقلام مدادها خلق أهل السودان ، وليس قلة حياء العالم الافتراضي ، يجدون مني كل الترحاب والمودة . وللحق ، فقد تشرفت بمعرفة العشرات من الأخوة الافاضل والأخوات الكريمات ممن تواصلوا معي اضاءة لجانب غفلته ، أو تصويبا لمعلوم سقته ، أو استحسانا لحرف كتبته ، أو لجهد بذلته أو تحاورا بشأن عرضته ، أو حتي تخاصما علي رأي أعليته . كان حظي من غنيمة التعارف الصدوق كنوزا من أناس أفاخر بمعرفتهم والتواصل معهم ، ولله الحمد . باستثناءات لاتذكر ، فان كل من راسلني كان صفيا متفردا . ربما ان منهجية التوثيق كفتني الكثير ودرأت عني الأكثر . فالتلاجج يكون ، دوما ، غليظا وعنيفا علي الرأي ، أما مقاتلة وثيقة ، لست أنا بمؤلفها ، أو انكار مقولة ، لست أنا بقائلها ، فان مغالطتهما باللغو يكون صنوا لحماقة التصدي لمجنزرات مدرعة بمساطر البلاستيك . الرسالة البريدية موضوع هذه الحلقة بعثها قارئ لا أعر --- أكثر