
في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم في الثامن من مارس، وقفة تأمل أمام واقع المرأة في العالم العربي الذي يعاني نزفاً، لاستمرار الأوضاع كما هي عليه من قوانين جائرة في حقها ونظرة دونية إليها، مع أنها لو أتيح لها الوصول إلى مراكز القرار لجعلت الحياة جميلة وألغت الحروب والقتل والدمار. من الطبيعي أن يستفز هذا الواقع الكاتبات والممثلات، فانبرين يرفعن الصوت عالياً، سواء في الدراما التلفزيونية أو في السينما، منددات بتعنيف الم... كتب الخبر: ربيع عواد أهدي فيلمي الجديد Betroit إلى كل امرأة مظلومة وكل طفل مُعنف، وأتمنى أن أوصل، من خلاله، صوتهم وأمنحهم بصيص أمل بحصول تغيير في القوانين المُتبعة»، تقول الممثلة دارين حمزة معربة عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم لأنه يُعالج قضية تعنيف المرأة، بأسلوب درامي مشوق، وتؤدي فيه دور ليلى، امرأة يُعنفها زوجها (حسن فرحات). تأمل دارين أن يكون Betroit صرخة إنسانية اجتماعية في وجه كل من يُعنف المرأة والطفل، وأن يكون الفيلم خطوة أولى نحو تغيير القوانين التي تظلم المرأة ولا تُعالج المسألة من جذورها. تضيف: «أرهقني تصوير الفيلم، خصوصاً أنه يتضمن مشاهد قاسية وصعبة التنفيذ، لكني كنت أنسى المجهود الذي أبذله كلما تذكرت أن كثيرات يُعانين مع أطفالهن يومياً التعنيف اللفظي والجسدي». Betroit إخراج عادل سرحان ويُشارك في البطولة: ختام اللحام، ديريك كيلي، مديحة كنيفاتي ومجموعة من النجوم من لبنان وأميركا وكندا. يتوقع أن يعرض في الصالات اللبنانية ابتداء من 13 من الجاري. منى طايع «قضية المرأة همّي الأول والأخير. نعم، أنا متهمة بصب اهتمامي على مشكلاتها في حين أنني لم أبدأ بعد بمعالجة وضعها. فلمَ لا أتخصص في قضاياها ما دامت الشخصية الرئيسة في كتاباتي، وحولها تتمحور باقي الشخصيات والقضايا؟ في النهاية، أنا امرأة ولأن أسلوبي «حقيقي» أكتب ما أشعر به»، تقول الكاتبة منى طايع التي قدمت أعمالاً تتضمن نماذج من المرأة: ال --- أكثر