
تقرير:خالد أحمد قبل اشهر اجتمع عدد من قادة احد الأحزاب المعارضة ليس للتباحث حول الوضع السياسي في البلاد وانما للتباحث حول وضعهم فصاحب المنزل المستأجر كمقر للحزب طالبهم بمتأخرات تراكمت لعدد من الشهور وخيرهم بين الدفع أو الإخلاء ونسبة لحالة احزاب المعارضة الذي لا يخفى على احد كان خيار الإخلاء هو المفضل واذا قلبت بصرك صوب شارع المطار لوجدت الحال مختلفا حيث جرى ذات الاجتماع داخل دار المؤتمر الوطني لكن بنفس مختلف، فالاخوان كانوا يتناقشون حول إعادة بناء مقر حزبهم بشكل رأسي ليصبح برجا يناطح السحاب ويزيد من مساحة التباعد بينه وبين بقية القوى السياسية التي تسكن بالإيجار. وبعد تسرب خبر أن الإخوان سيبنون برجهم بتمويل من الحزب الشيوعي الصيني سرعان ما ضجت الأرض وتسارعت السهام لدرجة أن احد رجالات الدين اعتبر أن هذا التمويل "غير شرعي". ومن وحي هذه الضجة نفتح اليوم ملف مقرات القوى السياسية والهدف منها وفيما يعمل بداخل "حيشانها". الوطني الصيني اصبح في اي مكان تطرح فيه افكار التمويل والقروض الصينية الا وتجلب السخط على من يجلبها والمثال في القرض الصيني الذي طالب به التلفزيون القومي لدرجة أن المسلسل الرئيسي اصبح دراما صينية لتندلع بعدها المعارك وتنتهي بالسكوت عنه والى الآن في قضية دار المؤتمر الوطني الذي سيبنى بأموال صينية ايضا الانتقادات ما تزال في مرحلة الهمس واعادة استدراك التاريخ باعتبار أن الموقع الحالي للمركز كان مقرا للنادي الكاثوليكي وهو بمساحة (8000) متر، وهنالك اتهامات للحزب الحاكم بأنه صادره بعد أن كان مستأجره ووقتها اثار الامر انتقادا شديدا من الدول الغربية ومجلس الكنائس . للمركز العام للمؤتمر الوطني ذاكرة تاريخية كبيرة حيث خرجت من "حوشه" قرارات وعقدت في قاعاته اجتماعات اثرت بشكل كبير في تاريخ السودان السياسي وهو قد شهد توسعات كبيرة من حيث القاعات والمكاتب. وفي هذا يقول الكاتب الصحفي عبد الرحمن ابراهيم -الشهير بود ابراهيم -إن هذا الم --- أكثر