
عثمان نواي منظمات دولية تطلق حملة عالمية للقبض على البشير: اطلقت مجموعة من المنظمات الدولية فى مارس الجارى حملة عالمية تحت عنوان (Bashir Watch), تهدف الى القاء القبض على الرئيس السودانى عمر البشير الذى اعلنت محكمة الجنايات الدولية مطالبتها لكافة دول العالم, وخاصة تلك الموقعة لميثاق روما, وجوب القبض عليه بناءا على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية فى 2009 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب فى اقليم دارفور. تلك المذكرة عززت بمذكرات اخرى تطالب بالقبض على البشير وعلى موظفين كبار فى حكومته مسؤولين عن جرائم الحرب والابادة الجماعية التى تمت فى دارفور فى الفترة من 2003وحتى 2007, والذين لا زالوا محتفظين بوظفائهم الرسمية ومحتمين بحصانتهم كمسؤولين حكوميين على مستوى رفيع, الامر الذى جعل امكانية القبض عليهم داخل السودان او خارجه عملية معقدة وصعبة. وقد كانت مذكرة اعتقال عمر البشير هى الاولى من نوعها الصادرة لرئيس دولة وهو ما يزال فى كرسى الحكم , وتلاه القذافى قبل مصرعه اثناء ةالثورة الليبية. اربعة اعوام على مذكرة الاعتقال: ان الهدف من اطلاق هذه الحملة هو حث المجتمع الدولى والدول الموقعة على اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية , على اتخاذ خطوات جادة لالقاء القبض على البشير. وذلك بعد اربعة سنوات على صدور مذكرة اعتقاله . والتى لم تلقى تجاوبا يذكر من المجتمع الدولى , خاصة من الدول الافريقية والاتحاد الافريقى الذى كان قد اصدر قرارا عقب اصدار المذكرة يمنع فيه الدول الاعضاء فى الاتحاد الافريقى من اعتقال البشير باعتبار ان اعتقاله سيشكل خرقا للنظام المؤسس للاتحاد الذى يمنح الحصانة للرؤساء كجزء من احترام سيادة الدول. كما ان الدول العربية وعلى رأسها مصر وقطر قامت بالترحيب بالبشير على اراضيها فى عدة مناسبات, رغم دعوات المنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية لتلك الدول بالقاء القبض على البشير او منع زيارته لها. جرائم مستمرة: --- أكثر